أكد محسن طنطاوى المرشح لرئاسة نادي الصيد، أنه أنتهى من وضع خطة تهدف إلى تطوير النادى ليكون واحدا من أكبر وأهم الأندية الاجتماعية والرياضية فى مصر والشرق الأوسط، وذلك من خلال فريق عمل متكامل يعمل على توفير أفضل الخدمات الاجتماعية والرياضية لجميع الأعضاء والمواطنين.
وكشف طنطاوى، فى تصريحات لـ "انفراد"، خطته لتطوير النادى والخدمات الرياضية والاجتماعية، تتضمن تطوير المنشآت والألعاب الرياضية عبر تأهيل الفرق الرياضية المختلفة، للمشاركة فى كبرى البطولات على المستوى الجمهورية فى الألعاب المختلفة، وكذلك وضع خطة لتأهيل هذه الفرق للمشاركة فى البطولات الإفريقية والعربية.
وأوضح المرشح لرئاسة نادي الصيد، أنه عكف هو وقائمته المرشحة لتولى رئاسة مجلس إدارة النادى، وأكدوا على مراعاة تطوير الألعاب الفردية والجماعية، وكذلك الخدمات المقدمة للأعضاء وأبنائهم، وأن الهدف الأساسى لترشحهم هو بناء نادى قوى اجتماعيا ورياضيا لينافس كبرى الأندية الرياضية فى مصر على البطولات الفردية والجماعية.
وأكد طنطاوى على أهمية وضرورة التكاتف من أجل عودة نادى الصيد لمكانته الطبيعية كأحد أعرق الأندية المصرية والعربية، وأن يعمل الجميع معه من أجل تحقيق هذا الحلم، لافتا إلى أن تحقيق هذا الحلم ليس أمرا مستحيلا بل أمرا ببعض العمل والمجهود يمكن أن يحقق خلال خطة زمنية محددة فى خطة التطوير.
وأشار طنطاوى، أنه وفريقه لا يسعون لتقديم وعود وأحلام زائفة بل توجد خطة مدروسة انتهى منها وجاهزة للتطبيق على أرض الواقع دون النظر لأى شعارات من أجل كسب أصوات خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف أن برنامجه يهدف فى المقام الأول مراعاة الجانب الإنسانى والحالة الاجتماعية لكثير من الأعضاء وتقديم أفضل ما لديهم من خدمات، ومحاولة التخفيف عن عاتقهم والعمل على تقديم أفضل خدمة بأقل تكلفة ممكنة لهم ولأولادهم.
يذكر أن محسن طنطاوى المرشح لرئاسة نادى الصيد قد أعلن قائمته التى سيخوض بها انتخابات النادى المقرر لها السبت 25 نوفمبر المقبل.
وتضم قائمة طنطاوى محمد همام على مقعد النائب، وفوق السن تضم كلا من محمد العقدة ومحمد شرف وهانى عزت ومحمد الشرقاوى وعمرو الصادق ونورا أورخان وتحت السن تضم حسين أبو السعود وعمرو إبراهيم وكريم عثمان حيث تم ترك مقعد أمين الصندوق خاليا ليكون من اختيار الأعضاء.