استقبل مستشفى طهطا العام، فى سوهاج، صباح اليوم، 13 معلمة فى تخصص اللغة العربية و9 معلمات تخصص اللغة الانجليزية مضربات عن الطعام اعتراضًا على صدور نشرة نقلهم لأبعد نقطة من محل إقامتهن بقرية شطورة إلى مدارس بالجبل الغربى والتى تبعد مسافة 56 كيلو متر ذهابا وعودة وتنفق الواحدة يوميا مبلغ 26 جنيها مواصلات والبالغ عددها 5 مواصلات فى الذهاب والعودة.
ومن جانبهن قالت المعلمات، إنه بعد مرور أكثر من شهرين على العام الدراسى واستقراره وترتيب أوضاعنا ووضع أبنائنا بالمدارس فوجئنا بمدير إدارة طهطا التعليمية يصدر لنا قرار نقل بالمخالفة لقرار وزير التربية والتعليم رقم 202 والذى ينص أن تكون اعمال النقل والندب فى شهرى يوليو وأغسطس من كل عام وان يٌخير المعلم قبل النقل أو الندب ومع ذلك هذا لم يحدث وأصدر النشره بالمخالفة لقرار الوزير ليس هذا فقط بل هددنا وهدد مديرين المدارس بالأجهزة الأمنية فى حالة عدم الإخلاء الادارى لنا.
وأضافت المعلمات أننا تقدمنا بطلب إلى الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وحصلنا على تأشيرة منه "هام وعاجل التربية والتعليم لجنة التظلمات"، وتم رفع الطلب لوكيل الوزارة وتم إرساله للجنة وتقدمنا بطلب آخر لوكيل الوزارة وأشر لجنة التظلمات للبت خلال 72 ساعة إدارة طهطا التعليمة وإرجاء القرار وتم الإرجاء وصدر قرار لجنة التظلمات لصالحنا يتم تعديل النشره من نقل الى ندب ويتم النقل لأقرب مكان من محل الإقامة الخاصة بالمعلم طبقا للاحتياج إلا أن مدير الإدارة غير النشرة من نقل إلى ندب وأصر على نقلنا لنفس المكان وهددنا مرة أخرى بالحبس.
وأكدت المعلمات، فى شكواهن، أن النشرة مغيبة بها 13 معلم ومعلمة تم نقلهم من مدرستهم لنفس مدرستهم أين النقل وهناك معلم إعارة للسعودية وموجود بالنشرة ومعلمه بالإسكندرية وأخرى بالقاهرة منتدبتين وموجودين بالنشرة وبالنسبة 22 معلم يعملون بالتعليم الإعدادي منذ 7 سنوات وضمتهم النشرة، وأن الإدارة فى غضون شهر اغسطس الماضي أصدرت نشرة لسد العجز ولَم تلغ ولَم تنفذ ولَم تكن أسمائنا فيها فلماذا تم تجاهلها ولصالح من؟، وطالبت المعلمات، بتدخل وزير التربية والتعليم لحل الأزمة.