أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، تكثيف الجهود للإنتهاء من مشروع تطوير مدينة رشيد لتكون مدينة عالمية تليق بتاريخها العريق.
جاء ذلك خلال إجتماعها مع الدكتور عبيد صالح رئيس جامعه دمنهور، والدكتورة غادة غتورى عميد كليه التربية، والدكتورة ناديه اندراوس رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق بجامعه دمنهور، وذلك لبحث التنسيق المشترك مع الجامعة للإعداد والتجهيز لاحتفالية " رشيد محل ذاكرة" التى ستقام فى الفترة من 18 ـ 21 نوفمبر الجارى.
وتهدف الإحتفالية إلى وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، وتعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثانى المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى موقعها المتميز، حيث إلتقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن الاحتفالية يشارك فيها حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، وحفيد الجندى الفرنسى بيير فرانسوا بوشار الذى أكتشف الحجر عام 1799 داخل مكونات بناء طابية رشيد، وحفيدة القائد الفرنسى جاك فرانسوا مينو الذى أشهر إسلامه .