بالصور.. 15 معلومة عن مسجد عمرو بن العاص بدمياط ثانى أقدم مسجد فى مصر

يعد مسجد عمرو بن العاص أقدم مساجد محافظة دمياط، وهو ثانى مسجد بنى فى مصر بعد بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط وبنى على نفس الطراز، ومن عجائب هذا المسجد أنه تحول الى كنيسة عدة مرات إبان الحملات الصليبية على مصر. وظل المسجد مهملا لعقود طويلة قبل أن يعاد ترميمه مرة اخرى عام 2004 ويفتتح أمام المصلين ليعود لسابق عهده قبلة للمصلين من شتى أنحاء المحافظة . انفراد ينشر 15 معلومة عن مسجد عمرو بن العاص بدمياط. 1- يعد جامععمروبنالعاصفى دمياط هو ثانيمسجدبُني فى مصر، أنشأه المسلمون بعد فتح المدينة عام 21هـ على طراز جامععمروبنالعاصبالفسطاط بمصر القديمة؛ ولذلك عُرف أيضًا بمسجدالفتح نسبةً إلى الفتح العربي. 2- أنشئ المسجد الصحابي الجليل المقدادبنالأسود فى عهدعمروبنالعاص، ويعدُّ من أشهر مساجد الوجه البحرى ودمياط وأقدمها، وبالمسجدكتابات كوفية وأعمدة يعود تاريخها إلى العصر الروماني. 3-قيد المسجد في عداد الآثار الإسلامية بدمياط تحت اسم "جامع أبو المعاطى" (جامععمروبنالعاص)، ومؤرخ كما ورد فى دليل الآثار الإسلامية المسجلة بجمهورية مصر العربية والصادر عن قطاع الآثار الإسلامية عام 1127م، وورد بالدليل أن منشئ الجامع هو الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله على اعتبار أن الجامع الحالى بُنى فى عهده، أما قرار تسجيل الجامع فهو قرار وزاري رقم 10357 لسنة 1951م. 4-يقع جامععمروبنالعاصبالجبانة الكبرى بمدينة دمياط، وكان الجامع يقع فى أقصى شرق المدينة قبل التخريب بالقرب من الجبانة القديمة التى كانت تقع إلى الشرق، هذا إلا أنه بعد تخريب المدينة تحولت الكتلة العمرانية التى كانت تحيط بالجامع من الشمال والغرب إلى تلال خربة استخدمت للدفن فى العصر المملوكى والعثمانى، إضافة إلى وجود المقابر إلى الشرق منه. 5- المسجدمن المساجد الكبيرة، فهو أكبر مساجد دمياط من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته ما يقرب من فدان؛ حيث تبلغ أطواله 54م × 60م، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالى 3240م2، هذا بخلاف مساحة الزاويتين وبعض الإضافات. ويحتوي الجامع على أربع واجهات حرة حاليًّا بعد أعمال الترميم الحديثة، وكلها مبنية بالطوب الآجر، فالواجهة الغربية منها والتي تحتوي على المدخل الرئيسي يتقدمها سقيفة، وتطل اليوم على شارع يمتد بداخل الجبانة متفرع من حارة العبد تم شقه من قبل لجنة حفظ الآثار العربية بعد إزالة القبور التي كانت تمتد بطوله، أما الواجهة الجنوبية فتطل على شارعٍ رئيسي، ويقع بمنتصفها المدخل الجنوبي الموصل للمجاز القاطع، والواجهة الشرقية تطل على شارع ضريح أبو المعاطي، وهذه الواجهة لا تمتد على استقامة واحدة، والواجهة الجنوبية تطل على الجبانة. 6 - تمتخطيط الجامع وفق النموذج التقليدى للمساجد؛ حيث يتكون من صحن أوسط مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من أربع جهات، أهمها الرواق الجنوبى، وهو رواق القبلة الذى يضم أربع بلاطات، أما الرواقان الشرقى والغربى فيحتوى كل منهما على بلاطتين، وكذلك الرواق الشمالى فيحتوى حاليًّا على بلاطتين، وبالقرب من المدخل الغربى الرئيسى، والتى تتقدمه سقيفة توجد مئذنة المسجد، وقد شيدت جدران المسجدبحيث تواجه الجهات الأصلية الأربعة مواجهة تامة؛ ولذلك جاءت قبلته في وضع غريب في الزاوية الجنوبية الشرقية الحادثة من تقابل الضلع الجنوبى والضلع الشرقى لهذا المسجد، وهو أمر نادر الحدوث. 7- تم تجديدبناء الجامع على مرِ العصور بالهدم والتوسيع والزيادة، كما حدث لجامععمروبنالعاصبالفسطاط، وعملت فيه يد الإصلاح والترميم نحو عشرين مرة، حتى لم يبق من شكله الأصلى شىء يُذكر، فعندما هاجم البيزنطيون المدينة في 853م أشعلوا النيران فيها وأحرقوا المسجدالجامع. 8- يعد العصر الفاطمى هو العصر الذهبى لمدينة دمياط؛ حيث نمت المدينة وازدهرت، وظهر ذلك على عمارتها، وتُعدُّ أهم عمارة وتجديد للجامع كانت على يد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله، والتى تمت فى 1127م، وقد تبقى من تلك العمارهالنص التذكارى الذى كان مثبتًا أعلى المدخل بالواجهة الغربية،وعدة فتحات النوافذ ذات العقود المنفرجة الفاطمية، كما تبقىعدد منعقود البوائك فاطمية الطراز، كما أضيف للجامع رواق رابع مقابل لرواق القبلة من الناحية الشمالية يتكون من بائكتين، كما تم إضافة مجاز قاطع يقطع بوائك وبلاطات رواق القبلة، وهذا المجاز أكثر اتساعًاكما تمبناء الصهاريج الموجودة فى تخوم أرضية صحن الجامع لشرب المصلين وظل المسجدقائمًا بعد تجديده فى العصر الفاطمى فى خلافة الآمر عام 1106م حين أصدر أمراء المماليك أمرهم بتخريب دمياط، ولكنهم أبقوا على الجامع، وظلَّ مهملاً بضع سنوات حتى تم تجديد المدينة 9- من عجائب المسجد أنه تحول منمسجدٍ إلى كنيسة ومن كنيسة إلىمسجدعدة مرات، فحينما استولى جان دى برين أثناء حملته على مدينة دمياط عام 1219 مأقام الفرنجة بالجامع ليلة سيطرتهم على المدينة يفجرون بالنساء ويغتصبون البنات، وجعلوا الجامع كنيسةً، واستولوا على منبره، وكان من الأبنوس فقطعوه إلى قطع صغيرة، واحتفظ بعضهم بأجزاء منه وأرسلوا بقية أجزائه الأخرى مع المصاحف التى كانت بالجامع إلى البابا وملوك أوربا كدليلٍ على سقوط المدينة فى قبضتهم ,ولما خرج الصليبيون من دمياط عام 1221م تحول لمسجد. 10- أثناء حملة لويس التاسع عام 1249م على دمياط،قام بتحويلالجامع إلى كاتدرائية "كنيسة كبيرة" وكرسها لمريم العذراء، وأقام بها حفلات دينيةضخمه كان يحضرها نائب البابا، ومنها حل تعميد الطفل الذى ولدته بدمياط ملكة فرنسا زوجة لويس التاسع، واسمه يوحنا ولقبته (أثريستان) أى الحزين لما أصاب ولادته من أهوال الحرب، وبعد هزيمة لويس التاسع وخروج الصليبيين من دمياط عاد المسجدإلى سابق عهده، وتمبناء السقيفة التي تتقدم المدخل الرئيسى بالواجهة الغربية وبناء المئذنة على يسار هذا المدخل 11- عُرِفَ هذا الجامعفي العصر المملوكيبجامع فتح أو فاتح، لنزول شخص به يقال له فاتحبنعثمان الأسمر التكروري، والذى جاء من مراكش إلى دمياط ُناء حكم الملك الظاهر بيبرس حيث قام بتنظيف المسجدوتطهيره واعاد إقامة الصلاة فيه ، وأقام في وكر بأسفل المسجد. 12- شهد المسجد فى العصر العثمانى عدة تعديلات وترميمات على الجامع غيَّرت كثيرًا من معالمه الأصلية وتخطيطه، فقد تم تغيير اتجاه القبلة؛ حيث ألغي المحراب بالجدار الجنوبي وفُتح بدلاً منه الباب الحالي، وتمبناء جدار جديد للجامع وهو الجدار الجنوبي الشرقيلكى يتسع لإضافة محراب حنفي بجانب المحراب الشافعي كما تمبناءزاويتان على جانبي المدخل الرئيسي بالواجهة الغربية للجامع، 13 - حظي المسجدبعناية ورعاية لجنة حفظ الآثار العربية منذ بدايتها الأولى في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، ويرجع ذلك لأهمية هذا المسجدمن الناحية التاريخية؛ حيث يعد أقدم مساجد دمياطوكانت اللجنة قد أخرجت الجامع من عداد الآثار سنة 1886م، وحدث أن توجه بعض أعضاء اللجنة لمعاينة الجامع عام 1915م، وكذلك معاينة المباني القديمة بدمياط، ورأت اللجنة أنه ليس من الضروري الآن إعادة إدراج هذا الأثر مرة أخرى في عداد الآثار، وتقرر أن يعمل رسم للجامع يبين أوضاعه وتؤخذ له صور فوتوغرافية، وتم نقل بعض التحف المنقولة من الجامع لدار الآثار العربية . 14- قررت وزارة الأثارعام 2004ترميم هذا المسجدمعمسجدين أخرين وهما المعينى والحديدى وقد تمت إعادة افتتاح المسجدأمام المصلين في يوم الجمعة 8 مايو 2009م، والذي يوافق عيد دمياط القومي الذي يوافق انتصار شعب دمياط على الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، وبذلك عاد المسجدإلى بهائه القديم بعد ان تكلفت عملية ترميمه 27 مليون جنيه. 15- الشئ الوحيد الذى لم يشمله الترميم فى المسجد هو المأذنة الأثرية حيث تمت إحاطتها بسور حديدى يهبط منها سلم خشبى لنحو مترين تم تفريغها و يكشف قاعدتها المطمورة بها غرفة سيدى أبو المعاطى وله مقام ومسجدعلى بعد مترين فى شرق المسجدولذلك سمى مسجدعمروبأسممسجدأبو المعاطى وما تزالتلك المأذنه الأثريه ترتفع بشموخوالتى كانت تستخدم قديما كدليل للصيادين فى البحر قبلبناء الفنار وهى مبنيهعلى الطراز الفاطمى وقد سقطت قمتها المملوكية بالزمن وهى من عدة أدوار بالطوب الاحمر.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;