طالب محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، بضرورة تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، مع الأخذ فى الإعتبار ضرورة الاهتمام بإيجاد حلولا غير تقليدية لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وضرورة تفعيل دور لجان حماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية ودور الرائدات الريفيات، وكافة الهيئات والمؤسسات لمواجهة تلك الظاهرة والبحث عن وسائل جذب لعودة المتسربين إلى حقل التعليم، ومتابعة جميع من تم عودتهم من المتسربين إلى مدارسهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده السكرتير العام للمحافظة، بحضور رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري العموم لمديريات التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة، والصحة والأوقاف والتأمين الصحى وفرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وفرع المجلس القومى للسكان، وإدارة حماية الأمومة والطفولة، وذلك لاستعراض ومناقشة الآليات والسبل الخاصة بمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم.
وأكد سكرتير عام المحافظة خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل دور الأمانة العامة للجنة الفنية المشكلة بالقرار رقم 644 لسنة 2017، والتى تولت تجهيز قاعدة بيانات تفصيلية مدققة، بحصر أعداد المتسربين على مستوى المحافظة وتوابعها لكل من بلغوا سن 15 سنة، ومتابعة أعمال فتح فصول محو الأمية للمتسربين لمحو أميتهم وإعادتهم للدراسة مرة أخرى، وذلك بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ومديريات الخدمات المعنية.