ماذا فعل محافظ أسيوط للحد من ظاهرة "النباشين" وفرز القمامة فى الشوارع؟

انتشرت فى الآونة الأخيرة أكوامالقمامة بمحيط المدارس وفى الشوارع والميادين العامة بمحافظة أسيوط، نتيجة قيام النباشين بفرز القمامة وإخراج المعادن والبلاستك وترك المخلفات ملقاة فى الطرقات ما تتسبب فى انبعاث روائح كريهة تهدد حياة المواطنين. وقرر المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، عقد اجتماع المجلس التنفيذى بالمحافظة لبحث تفعيل البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة وذلك بالشراكة بين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدنى من خلال تطبيق منظومة النظافة بالأحياء والمدن. وناقش محافظ أسيوط، تنفيذ تجربة المتعهدين لجمع القمامة بمختلف المناطق والاتفاق على جمعها ونقلها إلى أمكان ونقاط لفزرها والتخلص من كميات المخلفات العضوية وتدويرها بمصنع تحويل المخلفات بالقوصية ومصنع القمامة ببنى غالب؛ مع حظر سير عربات الكارو بمدينة أسيوط لمنع نبش القمامة مع مصادرة العربات التى يتم ضبطها. وشدد المحافظ، على تطبيق القرارات السابقة طبقًا للقانون رقم 38 لسنة 67 بمنع قيام أشخاص أو مجموعات بجمع أو فرز المخلفات دون ترخيص كما يحظر على من يزاولون هذه المهنة الخروج بعيدًا عن المنطقة المحددة لهم فى التراخيص. وكلف المهندس ياسر الدسوقى، رؤساء الأحياء والمراكز بمنع سير عربات الكارو بشوارع الجمهورية والهلالى والثورة والستين وحسن الباقورى بحى شرق، ويسرى راغب و23 يوليو بميدان المحطة والجيش و26 يوليو والجامعة ونفق الزهراء ونفق السلام بحى غرب مدينة أسيوط، ومصادرة العربة واستلامها من مالكها فضلا عن حظر قيام العربات الكارو بحمل محظورات على متنها مثل القمامة والمفروزات ومن يخالف ذلك يتم مصادرة عربة الكارو الخاصة به بما تحتويه ويقوم صاحب العربة بدفع غرامة مالية 300 جنيه كى يسترد العربة مرة أخرى. وتمكن المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، خلال جوالات ميدانية من ضبط 3 سيارات نقل محملة بمخلفات القمامة بعد فرزها وجميعها بالمخالفة للقانون، حيث تم ضبط سيارة نقل "تريلية" بطريق (أسيوط/القاهرة) الصحراوى تحمل كميات كبيرة من مفروزات القمامة المجمعة من مدينة أسيوط؛ وضبط سيارتين نقل بمدخل قرية بنى مر التابعة لمركز الفتح بأسيوط محملتين بكميات كبيرة من مفروزات القمامة من خامات الكرتون والورق والمجمعة من قرى المحافظة، بالمخالفة للقانون حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها والتحفظ على المضبوطات بمصنع السماد العضوى ببنى غالب.