بالصور.. تعرف على تفاصيل إنشاء أول ميناء للصيد برشيد فى البحيرة

تكثف الأجهزة التنفيذية بالبحيرة من أعمالها لتنفيذ المشروع القومى لتطوير وتنمية مدينة رشيد للانتهاء منه فى موعده المحدد خلال 3 سنوات. وتشمل خطة التطوير الجديدة إنشاء أول ميناء للصيد برشيد على مساحة 12 فدانا بتكلفة مبدئية أكثر من 400 مليون جنيه وكذلك تطوير منطقة تل أبو مندور الأثرية وتطوير منطقة وسط المدينة بمساجدها ومنازلها التاريخية. كما تضم منظومة التطوير إنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية الجديدة التى تضم 500 فدان بالقرب من الطريق الدولى الساحلى، بالإضافة إلى الاهتمام بالمناطق العشوائية خاصة منطقة "الكسارة" التى تأثرت بأزمة السيول التى اجتاحت المحافظة منذ عامين. من جانبه أكد الشيخ مصطفى إسماعيل المدير التنفيذى لمشروع تنمية وتطوير مدينة رشيد ان ميناء الصيد الجديد هو أكبر ثالث ميناء للصيد فى مصر بعد ميناء الإسكندرية ودمياط وحال الانتهاء من تنفيذه سيغير من منظومة الصيد بالمحافظة من خلال إمكانياته الهائلة. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن المشروع الجديد يضم 3 مصانع لتعليب الأسماك وتجميده والثلج الخاص بحفظ الأسماك بالإضافة إلى مصنع لشبك الصيد وهى مشروعات تقام لأول مرة بالبحيرة خاصة مصنع شبك الصيد الذى تفقده مصر بشدة ويتم توفير إنتاجة من خلال الاعتماد على الاستيراد من الخارج. وأوضح المدير التنفيذى لمشروع تنمية وتطوير مدينة رشيد، إلى أنه سيتم إقامة 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر مربع ورصيف بحرى آخر بطول 850 مترا. لافتا إلى أنه جارى إنشاء كافة المرافق الخاصة بالميناء خاصة إقامة محطة محولات كهرباء خاصة لتغذية ميناء الصيد بالإضافة إلى انشاء وكالات لبيع الأسماك بالجملة والقطاعى مما يؤدى إلى انتعاش اقتصادى فى أسواق الأسماك وتوفير فرص العمل لأهالى رشيد. وكشف المدير التنفيذى لمشروع تطوير رشيد عن حلول جديدة للتغلب على قلة الموارد المالية المتاحة ومنها تشغيل رصيف صيانة السفن بشكل تجارى خلال 5 شهور قبل الانتهاء من تنفيذ باقى إنشاءات الميناءوذلك لضخ موارد ذاتية لمشروع ميناء الصيد الجديد. وأشار مدير مشروع تنمية رشيد إلى منظومة التطوير تشمل نقل الأقفاص السمكية ومصانع الطوب خلف قناطر أدفينا وذلك لمواجهة تلوث النيل والحفاظ على البيئة المحيطة.