تعتبر معابد جزيرة فيلة من أشهر مزارات ومعابد محافظة أسوان، ومن أهم المناطق السياحية على أجندة أى سائح قادم لاستمتاع بوقت ساحر فى بلاد الذهب، حيث يتسم موقعها بطبيعة خلابة تجمع بين ضفاف النيل والجبال الساحرة فضلا عن القطع الأثرية النادرة التي تزخر بها، ويستعرض "انفراد"بعض المعلومات عن معاب فيلة.
لماذ سمى بهذه التسمية "فيلة"؟
مرادف هذه الكلمة يحوى معانى عديدة فتعنى الحبيبة فى اللغة الإغريقية وتعنى أيضا النهاية أو الحد فى لغة المصرى القديم، دلالة أن المعبد كان يعتبر آخر الحدود الجنوبية لمصر.
ما القيمة التاريخية لمعابد فيلة؟
تم البناء فى القرن الثالث قبل الميلاد، ويعتبر معبد إيزيس أهم هذه المعابد، حيث تم تشييده خصيصا لعبادة الآلهة إيزيس، لإحياء قصتها الأسطورية فيقال إنها وجدت قلب زوجها "أوزوريس" بالقرب من جزيرة فيلة، لذلك أقامت مقبرة لزيارته،وكان المصرى القديم يعطى مكانة خاصة لإيزيس فكان يطلق عليها "الربة الحامية"،وكان يشغل ربع مساحة هذه الجزيرة قبل نقل المعبد إلى جزيرة إجيليكا على بعد 500 متر من جزيرة فيلة.
ما أشهر القطع الأثرية بمعابد فيلة؟
يضم المعبد أعمدة أثرية ترجع عمرها للعصر الرومانى، ومقصورة نادرة للملك نختنبو الأول، ومعبد حتحور ومعبد إمحوتب الذى يرجع تاريخه للعصر البطلمى،ومعبد ماندوليس.
ما هو سرير فرعون أو كشك تراجان أبرز آثار المعبد؟
هو أثر نادر للغاية يرجع تاريخه للعصر الرومانى، وعبارة عن مبنى مكون من 14 عمودا أثريا على الجانبين، يزخر بنقوش على الجدران للأمبراطور تراجان ويقدم القرابين للملك إيزيس، والأمبراطور تراجان هو ثانى الأباطرة الأنطونيين الرومان.
ماهى جزيرة إجيليكا التي نقل إليها معابد فيلة؟
تبعد هذه الجزيرة بمسافة 500 متر عن جزيرة فيلة، ونقل إليها معابد فيلة بعد بناء السد العالى وبدأت عملية انقاذ المعابد فى عام 1972.
لماذا تم نقل معابد فيلة إلى هذه الجزيرة؟
منذ بناء سد أسوان عام 1902 وبدأت مياه النيل تحاصر الجزيرة، وزاد الأمر خطورة على القطع الأثرية بعد التفكير فى بناء السد العالى، حيث أشارت الدراسات إلى أن بناء السد سيحاصر المعابد بين السد القديم والجديد ويعرضها للغرق جزئيا ، لذلك بدأت عمليات انقاذ معابد فيلة.
كيف تم إنقاذ معابد فيلة ؟
تم الاستعانة بألواح فولاذية حيث تم استخدام 3000 لوح فولاذى لتثبيتها بقاع النيل، لسد المياه عن الجزيرة ومنعها من الغرق بطول 12 مترا حول الجزيرة واستغرق الأمر عامين حتى تم نقل القطع الأثرية الهامة لجزيرة إجيليكا.