قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، أن أسبوع الطاقة النووية يقام للعام الثالث على التوالى، لأن استراتيجية الكلية تعود إلى دمج الطلاب داخل الحياة العملية، وبما أن مصر الآن أصبحت فى عالم بناء المحطات النووية، فكان لابد من الاهتمام بالتخصصات اللازمة من هندسة نووية ومدنية وميكانيكية وهندسة كهرباء وهندسة كيميائية، لتأهيل المهندسين للتعامل مع المحطات النووية التى تبنيها مصر.
وأضاف قنصوة فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، على هامش انطلاق أسبوع الطاقة النووية المقام فى الفترة من 19 وحتى 21 نوفمبر، والذى انطلق قبل قليل بحضور وفد روسى، ومشاركين من الهيئات النووية المختلفة، أن هناك درجات علمية مشتركة مع الجامعات العالمية، وتوقيع اتفاقيات مع الجانب الروسى، لتقديم درجات علمية ومهنية وتدريب يتم الحصول فيه على شهادة مشتركة بدرجات، تؤهل الطلاب والمهندسين للخوض فى العمل بمجال المحطات النووية سواء فى الإنشاء أو التشغيل.
وأكد عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إن الأسبوع النووى يأتى بالكامل بتنظيم طلاب الكلية، بهدف تدريبهم على تنظيم هذه الاحداث، بالإضافة إلى توفير فرص للتعامل مع الجانب الروسى، الذى وفر الكثير من الفرص الدراسية العام الماضى للطلاب، لرفع كفاءةوتنافسية طالب هندسة الإسكندرية، من المستوى الإقلميى وحتى المستوى الدولى.