أسدل اليوم الستار على خصومة ثأرية رقم 4080 إدارى مركز سوهاج لسنة 2012، والمعاد قيدها برقم 2603 جنايات لسنة 2013، بين عائلتى التلتات والخطبة، بسبب لهو الأطفال، والتى نتج عنها وفاة عبد اللطيف عنتر إثر إصابته "بطلق نارى بالوجه"، وإصابة آخرين ينتمون لعائلة الخطبة، واتهم فى ذلك حامد.م.ب، 25 سنة، عامل، وأيمن.ب.م، 35 سنة، موظف، ينتميان لعائلة التلتات، وقدم ممدوح.م. الكفن لأهالى المتوفى وأقسم الطرفان على كتاب الله على نبذ العنف والخلاف بينهما وأن يكون الصلح جديًا ولا رجعة فيه من أجل الحافظ على الأمن العام وسلامة وحقن دماء أفراد العائلتين.
وقال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، إن تحقيق الأمن والاستقرار بين العائلات المصرية هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات التى لا تجلب إلا الدمار والخراب وحذر فى كلمته من دعاة الفتنة الذين يعملون على تدمير الأسر والعائلات.
ووجه المحافظ الشكر للجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة فى إتمام هذا الصلح، داعيا إلى طرح الخلافات ونبذ التعصب.
من جانبه قال مدير أمن سوهاج لـ"انفراد" إن تلك المصالحات تأتى فى إطار توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بالرقى بمستوى المنظومة الأمنية وتكثيف التواجد الأمنى وتحقيق المزيد من الجهد لتوفيق الأمن بالمواطنين، والسعى الجدى لإنهاء الخصومات والحوادث الثأرية صلحًا وتنفيذًا لخطة المديرية فى هذا الشأن.
وأضاف مدير الأمن أنه لدينا خطة طموحة للقضاء على عادة الثأر ونزيف الدماء، موضحًا أننا لن نترك خصومة ثأرية موجودة إلا ونسعى وراءها، ونقرب وجهات النظر بين أطرافها حتى نصل إلى الاتفاق على إتمام الصلح بينهما، وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر هى كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة، من أجل السلام والأمن المجتمعى، وأتمنى تطبيقها بكل محافظات مصر.