قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، إن العمل الإرهابي الغاشم علي مسجد بئر العبد لا يمكن أن يمر بسهولة، وأن دماء هؤلاء الشهداء الذكية في رقاب كل مواطن على أرض مصر، ولابد من الوحدة والقصاص لهم وستكون نهاية الإرهاب قريبة.
وأكد حافظ سلامة في بيان له، أن ما فعله الارهابيون في بئر العبد ذكرني بما حدث في حرب الاستنزاف قبل حرب أكتوبر 1973عندما ضربوا محل إقامتي بشارع المنشية فانتقلت إلى شارع صلاح الدين مسكن شقيقتى فضرب، فانتقلت إلى مسكن شقيقتي الأخرى بشارع صلاح الدين كذلك فضرب، فانتقلت إلى سكن شقيقتي بشارع الشهداء فضرب، فانتقلت إلى حجرة بمسجد الشهداء فضربت، فانتقلت إلى غرفة أخرى بمسجد الشهداء خلف المأذنة فضربت المئذنة.
وأضاف حافظ سلامة، وهنا أدركت أن لابد لى من عمل تعجز عنه مدفعية وصواريخ إسرائيل ألا وهو الحائط الخرساني السميك المحيط بمسجد الشهداء إلى الآن .
وأشار حافظ سلامة، أنه لابد من وقفة حازمة في مواجهة الإرهاب حتي لا يتكرر مرة أخري أي عمل إرهابي.