صور.. توقيع عقد شراكة بين مكتبة الإسكندرية ومشروع "تحدى القراءة العربى"

احتفلت مكتبة الإسكندرية، بتوقيع عقد الشراكة بين المكتبة ومشروع تحدى القراءة العربى، وهو أكبر مشروع عربى أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، لتشجيع القراءة لدى الطلاب فى العالم العربى. حضر الاحتفالية، الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم، نيابة عن الدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة، وألقى كلمة ترحيب بالحضور، مؤكدا فيها على أن العلاقة بين الإمارات ومصر هى خطوة أولى فى شراكات جديدة، وتقدم بالشكر لكل المعلمين الموجودين لدورهم الهام فى بناء الأجيال القادمة، كما شكر نجلاء الشامسى على إصرارها على استمرارية هذا المشروع. وتم عرض فيلم تسجيلى، عن مشروع "تحدى القراءة العربى" جاء فيه أن هذا المشروع ضم طلاب من جميع مدن وقرى الوطن العربى، كما أن هناك 11 دولة أجنبية انضمت لسباق التحدى. ومن جانبها، قالت نجلاء سيف الشامسى، الأمين العام لمشروع تحدى القراءة العربى، إن التوقيع بداية مرحلة جديدة لتطوير خطه مشتركة تجمع مكونات المجتمع، من مكون ثقافى وتربوى وإعلامى إلى جانب المباركة السياسية للوصول إلى رفع مستوى القراءة كهدف قومى مصرى عربى. وأضافت، أن المشروع يعمل على جعل الشباب يعتاد على إعطاء القراءة وقتا أكثر، وأنه تم اختيار مدينة الإسكندرية خاصا لما فيها من موروث حضارى عريق، ومكتبات المعابد الفرعونية التى تعتبر أولى مكتبات المعارف. كما أعربت عن رغبتها فى العمل، على تقديم الإسكندرية كلوحة ملهمة أمام كل قارئ لمخزونها الثقافى والحضارى، وأضافت أن المنطقة أمام منعطف هام يجعل المشهد الثقافى لمشروع تحدى القراءة أكثر وضوحا فى المستقبل، عندما ينشأ هذا الجيل، ويستطيع أن يتنافس مع أقرانه على مستوى العالم، وذكرت انه تم اختيار مصر لأن جيل كامل من الإمارات قد تعلم على يد معلمين من هذا البلد، فذلك هو الجميل حين يرد والعرفان حين لا ينسى، فهو يعتبر القليل من الكثير الذى أعطته مصر. فيما أكدت، مروة الغرباوى مدير إدارة المكتبات المتخصصة على دور كل من مكتبة الطفل والنشء بمكتبة الإسكندرية، فى تقديم برامج توعية ومحاضرات تثقيفية وزيارات خارجية، و كذلك دور مكتبتا الطفل والنشء فى مشروع تحدى القراءة العربى.