قال بيتر ويديرود، مدير المعهد السويدي في الإسكندرية، إنه يوجد 3 مناهج في التعاطي مع شؤون العلاقات الدولية وإدارة الخلافات على المصالح والصراعات الدولية وهى سيادة الأقوى، الفوضى، أو القانون الدولي، والخيار الأخير ليس سهلًا وبعيد عن المثالية، ولكنه المنهج المتحضر.
وأضاف ويديرودفى بيان صحفى، أن المعهد السويدي بالإسكندرية العام السابق ، قام بسلسلة من المؤتمرات عن الحاجة لآلية إقليمية متطورة لمنع الصراعات العنيفة في المنطقة، وذلك من خلال دراسة نموذج منظمة الأمن والتعاون في اوروبا، والتي أسست إبان الحرب الباردة.
وأكد ويديرود ، أنه وفي هذا الإطار ولمدة يومين وبالتعاون مع الرئاسة النمساوية لمنظمة الأمن والتعاون في قلعة السلام بشلاينينج، تباحث خبراء دوليين في ماهية العقبات وإمكان إيجاد آلية فعالة لتخطي هذه العقبات، ودار النقاش حول المؤسسات القوية (مثل المنظمات الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان) والتي تعد الطريقة المتحضرة لإدارة الخلافات على المصالح والصراعات.