" زوجي عامل بسيط باليومية، يعمل علي توك توك، ولدينا 3 أبناء، أحدهم يعاني من تأخر في النمو، ولا يتحدث ولا يتكلم، وعمره 9 سنوات، وذهبت به إلي عدد من الأطباء لكي أجد أمل في علاجه، لكن كل مرة كنت أرجع حزينة، وعاجزة عن علاجه بسب ضيق الحال، ونفسي في مسئول في الصحة يسمع صوتي ويعالج إبني أحمد"
بهذة الكلمات الموجعة التي تعيش ربة منزل بقرية أنشاص البصل مركز الزقازيق بالشرقية، في عذاب وروت" أمنة السيد "34 سنة، معاناتها في رحلة الذهاب بنجلها" أحمد" 9 سنوات لعلاجه.
تقول الأم: زوجي عامل بسيط ليس لدينا من حطام الدنيا شىء نمتلكه، حتي منزلنا الذي نقيم به، قام عدد من أهالي الخير بالقرية بمساعدتنا في بناءه، بعد أن نشب فيه حريق منذ فترة.
وتابعت الأم، "أنا لا أطمع في أي شيئ من الدنيا سوى أن يسمع صوتي وزير الصحة ويعالج نجلي" أحمد" بعد أن عجزت عن علاجه، فهو لا يتكلم ولا يسمع، ولم يذهب إلي المدرسة، فضلا عن خوفى الدائم عليه من ان يرتكب أذي لنفسه في أي وقت لعدم إدراكه، وخاصة أنه سبق وقام بوضع فيشة الكهرباء في فمه وهي في المشترك، أنقذته أكثر من مرة من مخاطر كانت تهدد حياته، كما أنه يحتاج علاج شهريا بـ300 جنيه، ولا نستطيع شراءه كله شهريا، وناشدت الأم ، وزير الصحة أحمد عماد الدين، وأهالي الخير مساعدتها في علاج نجلها ، أملا في إعادة الحياة لها مرة أخري، للتواصل مع الحالة علي رقم 01064778619 .