تعتبر جمعيات حماية المستهلك أداة رئيسية فى حماية المستهلكين وتمثل حلقة الوصل بين جهاز حماية المستهلك والقاعدة الشعبية وذلك بنص القانون .
ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول حماية المستهلك ومراقبة الأسواق بقاعة مركز مدينة زفتى فى إطار المبادرة التى يقوم بها مركز النيل بزفتى بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك بالغربية.
واستهدفت الندوة توعية المواطنين بترشيد الاستهلاك ومحاربة الغلاء ، وتحدث فى اللقاء محمود المصرى رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك بالغربية معرفا فى البداية اختصاصات جمعية حماية المستهلك وهى تقديم معلومات للجهات الحكومية المختصة عن المشاكل المتعلقة بمصالح المستهلكين وحقوقهم، وتلقى شكاوى المستهلكين والتحقق منها والعمل على حلها ومعاونة المستهلكين الذين يقع عليهم الضرر، فى تقديم شكواهم للجهات المختصة ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم، ومباشرة الدعاوى التى تتعلق بمصالح المستهلكين، وعمل الأبحاث ومقارنة الأسعار وجودة المنتجات للتأكد من صحتها وصحة البيانات الخاصة بها، وإبلاغ الأجهزة المعنية بالمخالف منها.
وأعطى بعض الإرشادات التى يجب اتباعها للحفاظ على حقوق المواطن مثل التأكد من مصدر البضاعة التى تقوم بشرائها وطريقة الاستخدام والتخزين والصلاحية، لا تشترى السلع مجهولة المصدر، لا تثق بالضمانات الشفوية، خاصة بالسلع المعمرة أو ذات الإستعمال الطويل، الاحتفاظ بالفاتورة وشهادات الضمان فهما أساس الحماية، البحث عن السلع ذات المواصفات والجودة العالية وتأكد من البيانات، فحص السلع فحصا جيدا قبل مغادرة محل البائع.
وأضاف أن هناك خطوات يجب أن يتبعها المستهلك للتقدم بشكوى وهى، اسم مقدم الشكوى وصفته وعنوانه والهاتف إن وجد ، اسم المشكو فى حقه وطبيعة نشاطه وهاتفه إن وجد، بيانات المنتج محل الشكوى ونوع المخالفة، بيانات الضرر الواقع على الشاكى إن وجد، ضرورة وجود صورة من الفاتورة وشهادة الضمان أو المستندات الدالة على الشكوى.