كرم ستيفان رومانى السفير الفرنسى بالقاهرة الدكتورة فرحة الشناوى أستاذ المناعة بكلية الطب ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق ومقرر المجلس القومى للمرأة بالدقهلية ومنحها وسام ضابط عظيم.
وذكر بيان للجامعة اليوم، أن التكريم جاء خلال الاحتفالية التى نظمتها السفارة الفرنسية بالقاهرة بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، أ.د أحمد أمين حمزة رئيس جامعة المنصورة الاسبق، الدكتور عز الدين عثمان أستاذ بكلية الطب بجامعة المنصورة، الدكتورة هبة هجرس وعضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة المرأة المعاقة، الدكتورة وفاء البهائى وكيل كلية الطب للدراسات العليا، الدكتور فريد الياس مدير المركز الثقافى الفرنسى بالمنصورة، الدكتورة مها الشناوى مدير عام المكتبات بجامعة المنصورة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب ومركز الخلايا الجذعية من الحبل السرى بالمنصورة
وتابع بيان الجامعة: يأتى التكريم نظرا للمجهودات التى قامت بها أ.د فرحة الشناوى خلال التعاون المشترك بين الجابين المصرى والفرنسى فى المجالات الطبية والبحثية والثقافية والاجتماعية
وأكد السفير الفرنسى خلال كلمته أن التكريم لم يكن للتميز على المستوى العلمى فقط ولكن للتميز على كافة المستويات وأنها شديدة التميز كأستاذة فى علم المناعة وفى المجال الأكاديمى والبحثى وقد امتد تميزها أيضا فى المجال الاجتماعى والاهتمام بشئون المرأة المصرية.
وأشار إلى أنها تعد فخرًا لجامعة المنصورة وللسفارة الفرنسية فلقد تبنت الفرنكفونية بالدلتا والمنصورة وقامت بتأسيس المركز الثقافى الفرنسى والمدرسة الفرنسية التجريبية، مشيدًا بالدور الهام فى قدرتها التواصلية مع اجيال الشباب وتكوين فرق عمل متميزة فى كل المجالات كما استطاعت أن تخدم قضايا المرأة والمجتمع من خلال تبنى العديد من المبادرات والمشروعات التى تعمل على تغيير المفاهيم عند المرأة المصرية بوجه عام كما تبنت مسألة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر لرفع قدرتها الاقتصادية وبالتالى رفع المعرفة لديها والوعى بالإضافة إلى تميزها فى تربية ابنائها وتربية أجيال وتواصلها مع جميع فئات المجتمع.
ومن جانبها عبرت الدكتورة، فرحة الشناوى عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم ومنحها الوسام وقدمت عظيم الشكر والامتنان للسفارة والحكومة الفرنسية على هذا التكريم، مشيرة إلى أنها نشأت فى أسرة مصرية جدها الشيخ محمد مأمون الشناوى من شيوخ الأزهر الشريف ووالدها كان يعمل قاضيا ووالدتها سيدة متعلمة ومثقفة كل هذا من الثقافة والقيم والأخلاق عمل على تشكيل شخصيتها كما عملت مدرسة الراهبات التى التحقت بها منذ الصغر على غرس المبادئ والقيم الاجتماعية والإنسانية وكذلك الاهتمام بالعمل وحصلت على منحة من الحكومة الفرنسية بعد تخرجها من كلية الطب عام 1983 م وكان أول سفر لها وقد ترك أثرا كبيرا فى شخصيتها العلمية والأكاديمية وتعلمت فيها الكثير وعملت مع البروفيسور جون دوسيه وهو من أبرز العلماء فى مجال المناعة والأنسجة وهذا التخصص له تأثير كبير على جميع نواحى الوظائف فى الجهاز المناعى وخلال فترة المنحة الفرنسية كونت العديد من العلاقات العلمية واستطاعت تكوين روابط بين مصر وفرنسا للمعرفة العلمية الحديثة.
وقدمت الشكر لكلية الطب وإدارة الجامعة ولكل أساتذتها من مصر وفرنسا فى جميع مراحل حياتها كما قدمت الشكر للمركز الثقافى الفرنسى لما قدمه من دعم للباحثين للحصول على منح متميزة للدراسة بفرنسا وقدمت الشكر لجمع أفراد عائلتها لدعمهم المتواصل لها والشكر لزوجها الراحل الذى دعمها دائما.
واختتمت أستاذ المناعة بكلية الطب، كلمتها بأن هناك روابط قوية بين مصر وفرنسا وأن مصر ستظل دائما توزع العلم والثقافة على العالم.