صرخة مكتومة أطلقها جمال عبدالحميد، والد الطفلة ريماس التى لم تتجاوز الثلاثة أعوام بعد إجرائها لجراحة قلب مفتوح، من أقل من 20 يوما، واعتقد والدها أن سكونها بعد العملية أمر طبيعى، فلم تعد كما كانت قبل العملية ليتفاجأ بمرض ابنته بحمى شديدة تجبره على الذهاب إلى مستشفى الجامعة بشبين الكوم لإسعافها.
البداية يقول الأب، إنه تمكن من إجراء عملية قلب مفتوح لابنته عن طريق إحدى الجمعيات الخيرية، وخرجت وتم نقلها الى المنزل البسيط الذى يعيش فيه هو وزوجته وابنته وشقيقها محمد صاحب الست سنوات.
وأضاف أنه بعد خروجها من المستشفى بعد العملية، كانت حركتها بسيطة بشكل كبير، فاعتقد ان هذا أمر طبيعى، ليتفاحأ بتعب شديد للبنت وإصابتها بالحمى الشديدة وبالتشخيص عند احد الاطباء اكد له انها فى حاجة الى النقل للرعاية المركزة .
على الفور انتقل الاب الى مستشفى الجامعة بشبين الكوم، كى يتم إسعافها وتم استقبالها برعاية الطوارئ وهى الان فى حاجة الى غرفة للرعاية المركزة، مع عدم وجود مكان بالمستشفى، وسط مطالبات بالبحث عن مكان لحماية الطفلة .
وأضاف والد الطفلة انه لبحث فى العديد من المستشفيات المختلفة بالمحافظة فلم يجد اى مكان، لافتا الى انه ليس امامه سوى المستشفيات الخاصة والتى تكلفتها أكثر من 30 ألف جنيه وهو الأمر الذى لا يقوى على تحمله. وتوجه الأب برسالة استغاثة بوزير الصحة أن يتم تدبير مكان لابنته قبل فوات الأوان.