جامعة المنصورة تخطط لإقامة مركز لبحوث الطاقة النووية وتكنولوجيا المفاعلات

قال الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، إن الجامعة تقوم دائما بتقديم العديد من المشروعات التى تخدم المجتمع وتطبيق الأبحاث العلمية التى تعمل على حل مشكلات مجتمعية منها مشروع علاج الأطفال المصابين بفيرس سى من سن 12 عام على عدة مراحل للوصول لعلاج أكبر عدد من الأطفال المصابة بالفيروس، كما يتم حاليا إنشاء مركز الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة جمصة، والتى ستقدم كافة الأبحاث لصناعة خلايا الطاقة الشمسية، والتى ستزيد من فرص الاستثمار بمدينة جمصة، وزيادة فرص العمل لأبناء الدقهلية. وأكد رئيس جامعة المنصورة فى تصريح خاص، أن هناك تعاون مع جامعة بتشتر الرومانية، منذ إعلان الدولة المصرية عن مشروع الضبعة النووية، لافتا إلى أن المشروع سيحتاج إلى كفاءات وخبرات فنية مصرية لتشغيل المشروع بالكامل، حيث أسرعت جامعة المنصورة وكان لها الريادة في التعاون مع جامعة بتشتر برومانيا، وإنشاء مركز الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة جمصة، لدعم مشروع الضبعة بالأبحاث والكوادر الفنية المدربة على الجديد فى أبحاث الطاقة النووية، نظرا لتميز جامعة المنصورة طبيا وعلميا وتطويرها المستمر لمواكبة التطور العلمى يقصدها الطلاب من العديد من الحنسيات الأجنبية والعربية والآسيوية، حيث يدرس بالجامعة حاليا 23 جنسية منها السعودية والعراق وليبيا والعراق واليمن وفلسطين والجزائر. والبحرين والكويت وسلطنة عمان وماليزيا وإندونسيا ونيجيريا والسودان. وتابع: سيتم إنشاء مركز بحوث الطاقة النووية وتكنولوجيا المفاعلات، ضمن مركز بحوث الطاقات الجديدة والمتجددة، والذى تعتزم جامعة المنصورة وضع حجر أساسه فى الفرع الدولى لجامعة المنصورة بمدينة جمصة خلال الأيام القادمة،حيث يستهدف هذا المركز تعليم وتدريب خريجي كليات العلوم والهندسة على تقنيات الطاقة النووية وبالأخص تصميم وتشغيل المفاعلات النووية، وذلك من خلال تقنية المحاكاة الفعلية للمفاعل الذي يتم تصميمه وتصنيعه بأيدي مصرية، بالاستعانة ببعض الخبرات الخارجية لاستكمال التصميم النهائي للمفاعل التجريبي البحثى، وسيمنح هذاالمركز دبلوم الدراسات العليا ودرجات الماجستير فى علوم وهندسة تصاميم وتصنيع المفاعلات الصغيرة(SMR). وأضاف: يأتى هذا النشاط الدؤوب للجامعة بعد توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة بيتشتر، فى تخصص الطاقات والتقنيات النووية والذي حضر مراسم توقيعها السفير علاء الحديدي سفير مصر في رومانيا ممثلا القيادة السياسيةالمصرية، وتأمل جامعة المنصورة في وضع مصر على خريطة الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والذى يتطلب التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بهذا الملف وصولاً للقرار السياسي للتعاقد على استيراد الوقود النووى للتشغيل الفعلى للمفاعل والذى يستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية بمتوسط من 5 إلى 10 ميجاوات للمفاعل الواحد، حيث تأتي هذه الخطوة فى المرحلة الثانية بعد مرحلة التعليم والتدريب على تصميم المفاعلات الصغيرة فى المركز الذى تعتزم إنشاءه جامعة المنصورة فى القريب العاجل، وسيقدم هذا المركز خدمات وخبرات هامة لمستقبل الطاقة النووية في مصر والذي بدأ بالفعل بعد الاتفاق مع شركة روساتوم الروسية لإنشاء المفاعل النووي للطاقة السلمية في الضبعة. وأكد رئيس جامعة المنصورة، على أن هناك شراكة مع الجامعات الأوروبية تسعى الجامعة لمواكبة التطورات العلمية الحديثة وتطوير المهارات العلمية لطلابها، والعمل على إيجاد مكانة هامة بين الجامعات العالمية، من خلال عقد تعاون مع كبرى الجامعات العالمية، والتى تتفوق فى بعض التخصصات منها جامعة لاروشيل ولومان فى فرنسا، وجامعة ميجل فرنانديز اسبانيا ، جامعة ديوك بالولايات المتحدة ، جامعة بتشتى رومانيا ،جامعة لوبك المانيا ،جامعة ترنوبل اوكرانيا ، الاكاديمية الوطنية الروسية لعلوم الادارة الحديثة بموسكو، كما تم عمل برامج توأمة مع كبرى الجامعات العالمية منها برنامج المنصورة مانشستر مع جامعة مانشستر بانجلترا، وهو برنامج أثبت نجاحه فى كلية الطب، وبرنامج مانشستر لطب الأسنان، كما تعمل الجامعة حاليا على عقد برامج جديدة ودرجات علمية مع جامعة مانشستر متروبوليتان بكليتى الحقوق والتجارة.