أحال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، مخالفات مدرسة ليسيه الحرية القومية إلى النيابة العامة.
وأكد المحافظ، فى بيان، أن المدرسة تمثل تاريخ كبير ولن يسمح بتحولها من مؤسسة تعليمية إلى ربحية، مشددا على أن ما حدث خلال الأيام الماضية من أعمال بلطجة لن يمر مرور الكرام وهناك إجراءاترادعة جارى اتخاذها.
وطالب محافظ بورسعيد، المعلمين خلال لقائه معهم بحضورالدكتور عاطف علم الدين، رئيس مجلس الأمناء، وعلى الألفي، نقيب المعلمين،بالتركيز مع أبناءهم فى المراحل التعليمية المختلفة،مؤكدا على أنه لا تستر على فاسد مهما كان منصبه ومكانته وأنه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع، فمصلحة ومستقبل أبنائنا خط أحمر.
يذكر أن مدرسة الليسيه ببورسعيد، شهدت بعض الاضطرابات من إسقاط مجلس الإدارة وفقاً لمخلفات حررتها لجنة من المحافظة، وتم عودة المجلس بحكم محكمة القضاء الإدارى، وعند اجراء الانتخابات فى موعدها بديسمبر الجارى حدثت مشادات مع الدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، عقب إعلان اللجنة الوزارية المشرفة على الجمعية العمومية بتأجيل الانتخابات لوجود عوار فى الاجراءات .