تقدمالدكتور أحمد محمد حسن، مدير مستشفى فاقوس العام بالشرقية، بمذكرةلوكيل مديرية الصحة بالشرقية، يخبره بشأن حضور المواطنةالمحبوسة "خديجة على عبد السلام" مقيمة مركز فاقوس، بصحبة الحراسةمن مركز شرطة فاقوس،لتوقيع الكشف الطبى عليها، طبقا لقرار النيابة العامة، وتم توقيع الكشف عليهاقبل الدكتور "منصة أحمد جندية"،الذى قرر إدخالهابقسم الباطنة،حتى تتحسن حالتها، بتذكرة رقم 16516وتم عمل اللازم لهامن تحاليل ورسم قلب وظل الأطباءالمتخصصون من قسم الباطنة بالمستشفى يقومونبالمرور عليها وعمل اللازم، لمدة 3 أيام، وقامت الدكتورة منى محمود، بالمرور عليها ووجدت أنها حالتها جيدة، فقررت خروجها.
وأضاف الدكتور فى المذكرة المدونة، أنهبعد وقت قليل حضرت النائبة "نوسيلة أبو العمرو" عضو مجلس النواب بدائرة فاقوس، لمكتب مدير المستشفى، قائلة: "انتو ازاى خرجتوهامن المستشفى قبل أى كلاملازم الست دى تدخل المستشفى تانى وده مينفعش"، فرد عليها مدير المستشفى قائلا إن هذا قرار طبيبة وأن الطبيبة ورئيس قسم الباطنة هم وحدهمالمسئولين عن القرار، وفى حالة وجود تشكيك فى القرار على أهلالمريضة اللجوء للنيابة العامة وتقديم شكوى رسمية، وفى حالة التقصير فالبرلمان هو جهتك لتقديم الشكوى.
وتبين من المذكرة المقدمة، أن النائبة خرجت من مكتب المدير تتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية ضدالمستشفى، وأن المديروالأطباء أخطروا مديرية الصحة، بتدخل عضو البرلمانفى صميم عملهم بما يخالف جودة وصدق الأداء والحيدة من الأطباء.
ومن جانبه أفاد مصدر أمنى بمركز شرطة فاقوس، بأن السيدة "خديجة عبد السلام" كانت محبوسة بالمركز على ذمة قضية مبانى وأن النائبة تدخلت للإفراج عنها، بعد أن لجأء إليها أهل السجينة، ولكن مركز الشرطة، طالبها باتباع القانون، فقامت النائبة من خلالأحد المحامين بتقديم مذكرة للنيابة العامة لاستخراج المتهمة من الحجز للكشف عليها، حتى لا تقضى مدة الحبس المقرر فى الحجز، ونفذت الشرطة قرار النيابة العامة،وتم عرض المتهمة على مستشفى فاقوس، الذى قرر أنها لا تعانى من أى أمراض.
وأضاف المصدر، أن المتهمة تم إخلاء سبيلها مؤخرا من قبل المحكمة.