طالب أهالى قرية شطورة بمحافظة سوهاج، المعروفة باسم "قرية العلماء"، بتحويلها إلى مركز؛ بعد توافر كافة الإمكانيات والمقومات اللازمة بالقرية لتأهلها لتكون مدينة .
وعقد أهالى القرية مؤتمراً حاشداً حضره الآلاف طالبوا فيه بتحويل القرية إلى مركز، خاصة أنها تضم 12 مدرسة للتعليم الابتدائى و9 مدارس للتعليم الإعدادى ومدرستين للثانوى العام والثانوى التجارى ومدرسة تربية فكرية خاصة و5 معاهد أزهرية ابتدائى وإعدادى ومعهدين ثانوى و4 وحدات صحية مطورة و4 جمعيات زراعية وبنك للتنمية ومكتبا للإرشاد الزراعى و16 مخبزًا آليًا ووحدة للشئون الاجتماعية ومكتب تأمينات مطور ووحدة للإسعاف السريع و4 مراكز للشباب والرياضة و3 مكاتب للبريد ومحطتين مطورتين للسكة الحديد والأتوبيس.
وأكد أهالى القرية، أن عدد سكانها يبلغ 77 ألفًا و264 نسمة، ويتوافر بالقرية جميع الإدارات الحكومية، حيث يوجد بها إدارات للأوقاف والتعليم والشباب والرياضة والتموين والأزهر والبريد وسجل مدنى مطور ووحدة للمطافئ، إلى جانب الموافقة مؤخرًا على إقامة قصر ثقافة شمال سوهاج بالقرية وعمل مدخلين للقرية على الطراز الفرعونى وإدراج 3 محطات فرعية للصرف الصحى لخدمة القرية ونجوعها، بالإضافة إلى تشغيل محطة مياه الشرب المرشحة على النيل.
وأوضح أهالى القرية، أنها حصلت على المركز الأول فى التعليم على مستوى الجمهورية، حيث يوجد بها 500 أستاذ جامعى و150 صحفيًا وإعلاميًا و300 طبيب بمختلف التخصصات الطبية والصيدلة، وما يقرب من 5 آلاف مدرس ومدرسة، و5 آلاف موظف وإدارى بخلاف عدد كبير من ضباط الشرطة والجيش والقضاة والمستشارين.
حضر المؤتمر الدكتور مصطفى رجب عميد كلية تربية سوهاج الأسبق، والرئيس السابق لجهاز محو الأمية، والدكتور على الخطيب العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بسوهاج، واللواء أيمن عبد الله مستشار وزير الشباب والرياضة، واللواء عاصم درويش وآلاف المواطنين.