حالة من الغضب سيطرت على أهالى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد قيام رئاسة المدينة بتكسير نافورة وإجراء أعمال تجميل أسفل كوبرى الزراعة العلوى، أجريت قبل عامين بتكلفة 10 ملايين جنيه.
وقال عدد من المواطنين لـ "انفراد" منهم، محمد زكى ، إن ما يحدث فى الشرقية من قيام كل محافظ بتكسير الميادين وتكسير البلدوارت التى أقامها سابقيه من المحافظين يرجع لسوء إدارة.
وأضاف محمد عبدالجواد، أن تكسير أعمال تجميل تخطت تكلفتها الـ10 ملايين، لم يمر عليها أكثر من عامين، هو إهدار للمال العام، ونطالب بالتحقيق لوقف نزيف المال العام.
ورد اللواء أشرف موافى السكرتير المساعد لمحافظ الشرقية، ورئيس اللجنة المشرفة على أعمال تطوير وتجميل بالمحافظة، لـ "انفراد"، قائلا إن مدينة الزقازيق تعانى اختناقات مرورية وتكدسات لا مثيل لها فى مدن المحافظة، وبناء عليه شكلت لجنة تضم " المرور، المحافظة، كلية هندسة " لوضع الهندسيات المرورية اللازمة لإعادة تخطيط المحاور الرئيسية للمدينة لتسهيل الحركة بالشوارع.
وأضاف أن منطقة ميدان الزراعة ضمن الميادين الأكثر اختناقا بالمدينة، وتشهد حوادث يوميا راح ضحيتها الكثير من الشباب، وأن اللجنة بعد دارسة شاملة من المرور وكلية الهندسة، أكدت ضرورة إزالة النافورة والمنطقة المحيطة بها، لفتح محور مرورى جديد للربط بين كوبرى كفر عبدالعزيز الذى يعانى كثافة عالية بمنطقة شارع الفالوجا، وشارع المعاهدة، وشارع الزراعة المؤدى لكوبرى الصدر، والقضاء على التكدس المرورى فى هذه المنطقة بالأخص فى أوقات الذروة، وذلك حرصا على المصلحة العامة، والحفاظ على أرواح المواطنين.
وتابع قائلا:"كنا نعانى من عدم التخطيط الجيد، الذى خلف كل هذه الاختناقات، واللجنة تعمل بخطة علمية مدروسة، للصالح العام".
