قال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط ، أنه تم تشغيل المرحلة الأولى من المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة،وأن هذه المرحلة تم الانتهاءفيها من 11 مبنى علىمساحة 15 فدانا من بينها مبنى خدمة المواطن، منافذ البنوك والمحلات، مبنى التدريب، مبنى الابتكار وريادة الأعمال، مبنى التعهيد، مبنى الشركات، مباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، مبنى إدارة المنطقة، المسجد، ومبنى المدرسة الذكية، مؤكدا أن المنطقة التكنولوجية تمثل عامل جذب للسكان للتوجه نحو مدينة أسيوط الجديدة وتعميرها، حيث تؤدى إلى تزايد أعداد فرص العمل، وجذب الشركات إلى المدينة للعمل من خلال المنطقة.
وأوضح الدسوقى فى تصريحات خاصة لـ" انفراد"، أن المنطقة التكنولوجيةفى أسيوط والمنطقة التكنولوجيةفى برج العرب تم البدء فيهما ليكونا نواة ل7 مناطق صناعية أخرى سيتم تنفيذها فى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن المشروع القومي لنشر المناطق التكنولوجية على مستوى الجمهورية، بهدف الحد من الهجرة الداخلية، من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصرى، مع توفير تكلفة تشغيلية تنافسية للمستثمر وبيئة عمل محفزة على الاستثمار بالمحافظات، وتنمية المناطق المحرومة والمهمشة، مع تقديم خدمات الكترونية للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن المنطقة التكنولوجية فى أسيوط هىالأولى على مستوى الصعيد، بمساحه 44 فدان، وتضم 3 مراحل، تم تنفيذ المرحلة الأولى منها، ويجري تنفيذ المرحلة الثانية موضحا أن المناطق التكنولوجية تخضع ولايتها لوزارة الاتصالات وتقوم المحافظة هنا فى أسيوط حيث التبعية الإدارية بتيسير العقبات، وتذليلها أمام مراحل انشاء المنطقة الثلاثة وتمهيد الطرق ورصفها ومتابعة أعمال الإنشاءات ونسب التنفيذ.
وأكد الدسوقى أن هذه المنطقة التكنولوجية ستساهم بشكل كبير على جذب السكان والمواطن الأسيوطى الى مدينة أسيوط الجديدة ، فضلا عن جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل لأبناء محافظة أسيوط ،وابناء محافظات الصعيد.