صور.. "زراعة أسطح المصالح الحكومية".. مبادرة جديدة ببنى سويف تعرف عليها

استغلال أسطح المصالح الحكومية وزراعتها فى محافظة بنى سويف، تجربة تبناها المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، بهد الاستغلال الأمثل لتلك المساحات الكبيرة التى كانت بمثابة مخازن للاثاث والعهد المستهلكة والمتهالكة داخل تلك المصالح الحكومية بمحافظة فى بنى سويف. الفكرة بدأتها مديرية الزراعة بمحافظة بنى سويف، عندما قامت بإنشاء نموذج ارشادى لتدريب الراغبين على طرق زراعة الأسطح ونظم الرى والانتاج والتربية تحت إشراف مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار الزراع والذى قام بتمويل إنشاء النموذج الارشادى وبتصميم وتنفيذ وتركيب النماذج. مديرية الزراعة ببنى سويف،أعلنت أنها تقوم بتنظيم دورات تدريبية على زراعة أسطح المنازل، وذلك ضمن فعاليات مشروع تحسين الأمن الغذائى والتغذية، بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، حيث بدأتها بتدريب أكثر من 30 فتاة من أبناء بنى سويف،على 4 أنظمة لزراعة الأسطح، بالتنسيق مع الصندوق الدولى للتنمية الزراعية بمشروعى "إيفاد" و"برايم"، وهى عبارة عن 3 أنظمة أوتوماتك من مواسير، ومراقد، وأصص؛ إضافة إلى نظام يدوى. ديوان عام محافظة بنى سويف كان أول المصالح الحكومية فى استغلال أسطح المصالح الحكومية لإقامة زراعات عليها، حيث قامت محافظة بنى سويف بزراعة مجموعة من المحاصيل من الخضار والفاكهة ونباتات الزينة. مديرية التربية والتعليم بمحافظة بنى سويف بالتعاون مسئولى منظمة الفاو للأغذية والزراعة وممثلى مديرية الزراعة ومكتب التعاون الدولى بمحافظة بنى سويف قاموا بتدشين زراعة الأسطح بمدرسة الثانوية الزراعية بقفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب بنى سويف. وقام أساتذة من جامعة عين شمس بتدريب الطلاب نظريا على أهداف زراعات الأسطح وتدريبهم على نماذج زراعات الأسطح المختلفة. من جانبة أكد المحافظ أن مشروع استغلال الأسطح فى زراعتها، يجرى العمل عليه حاليا، باستخدام تقنيات الزراعة دون تربة على أن يتم تعميم هذه التجرية على باقى المبانى والمصالح الحكومية، والتى تتميز بمجموعة من المزايا مثل اظهار الوجه الجمالى والحضارى للمبانى الحكومية والتأثير الايجابى على البيئة، وتقليل درجات الحرارة بالأدوار العليا مما يترتب عليه تخفيض معدلات استهلاك الكهرباء بهذه الأدوار. أوضح المحافظ أن نجاح هذه التجربة سيعمل على تشجيع الأهالى لإستغلال أسطح منازلهم فى هذا الغرض والذى سينعكس بشكل جمالى رائع، وسيعود بالنفع على الأهالى بيئيا واقتصاديا حيث أن زراعة أسطح المبانى والمنشآت ستمثل متنفسا لسكان هذه المناطق، وسوف تعود الحدائق والمساحات الخضراء مرة أخرى للمدينة، عن طريق تغيير مكان الزراعة التقليدي