قال القمص بطرس بطرس بسطوريوس، وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط والبرارى، يجب أن نقف خلف قيادتنا ووطننا لمواجهة التطرف والإرهاب، ولابد أن يعرف الجميع أن الدين يُحرم القتل، ونعيش معركة شرسة مع الإرهاب ونصلى من أجل أن يحفظ الرب بلادنا، وأن يحفظ رئيسنا الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتنعم بلادنا بالاستقرار والهدوء.
جاء ذلك فى الحوار المجتمعى بالمركز الثقافى بمحافظة كفر الشيح تحت عنوان "شباب مصر آمال وطموحات"، وتنفيذًا لتوصيات مؤتمر الشباب الأول الذى عقد بشرم الشيخ "نحو مستقبل أفضل للشباب" بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة، بحضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والعميد سامح الطنوبى المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء شكرى الجندى عضو مجلس النواب، ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، المحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام المساعد، والشيخ أشرف النجار مدير المنطقة الأزهرية بكفر الشيخ، القمص بطرس بطرس بسطوروس رئيس بيت العائلة المصرية بكفر الشيح، وأشرف صحصاح المتحدث الإعلامى ومسئول لجنة السياحة، عضو بيت العائلة المصرية، وعلاء العريان منسق بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، وعدد كبير من طلاب وطالبات جامعة كفر الشيخ والشباب.
وأضاف وكيل مطرانية كفر الشيخ، أنه لا تفرقة بين أحد من أبناء المجتمع، فكلنا مصريون نعيش فى وطن واحد يجمعنا بالحب والمودة والترابط، وإنه لابد أن نحميه وندافع عنه، لافتا إلى أن بيت العائلة بدأ يخطو خطواته فى محاربة الإرهاب ومساندة الدولة المصرية فى حربها، مقدماً الشكر للرئيس السيسى لاهتمامه بالشباب وتوفير فرص عمل لهم وخصص لهم عامًا للشباب، بالإضافة إلى تزويدهم بالمشروعات الصغيرة، سواء بالمناطق الصناعية أو غيرها من المصانع.
ومن جانبه، أكد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إننا سنخرج بالملايين للوقوف أمام مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتنا في الانتخابات الرئاسية، ولم نخشى أحدا، قائلا:" لن ننسى الأيام السوداء التي حُرقت خلالها 75 كنيسة تلك السنة السوداء التى لم يتحرك أحد من منظمات حقوق الإنسان ليعبروا عن موقفهم من تدمير الكنائس بعكس ماكان يحدث عام 2011 م.
وأضاف نصر، أن ما تم إنجازه من مشروعات خلال الـ3 سنوات لن يتم إنجازه في 8 سنوات في أي دولة من الدول، من مشروعات قومية عملاقة سواء مشروعات الكهرباء والعاصمة الإدارية وشبكات الطرق، والأنفاق الأربعة أسفل قناة السويس، ومزرعة الاستزراع السمكى، واختفت طوابير الغاز والخبز والوقود التي كان يفتعلها المتأمرون، وعادت للدولة سيادتها ومكانتها وساد الأمن والأمان.