نانسى المغربى: وفد كونغولى يزور البورصة المصرية نهاية أبريل

كشفت نانسى المغربى، رئيس شركة جى تى إم، إحدى الشركات المتخصصة فى مجال تنظيم المؤتمرات، عن تنظيم جولة بنهاية إبريل القادم لوفد من المستثمرين الكونغوليين، إلى البورصة المصرية وهيئة سوق المال للتعرف على التجربة المصرية فى ذلك المجال وتفعيلها.

كانت الشركة قد نظمت اجتماعا ضم وفدا من رجال الأعمال بدولة الكونغو وممثلى بعض الشركات المصرية و البنك التجارى الدولى CIB، لدعم فرص الاستثمارات المشتركة بين مصر وإفريقيا خلال الفترة القادمة.

وقالت نانسى المغربى، رئيس شركة GTM، إن الهدف من الاجتماع هو العمل على تفعيل دور القطاع الخاص فى دعم المشروعات التنموية بالبلدين والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية بوجه عام.

وذكرت "المغربى" أن اجتماع اليوم يعد خطوة مكملة لاجتماعات وجولات سابقة تمت بالكونغو لمعرفة متطلبات الأسواق، والدور التنسيقى لتفعيل قمة "التجارة والاستثمار 2016" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم التواجد المصرى بإفريقيا، من زاوية القطاع الخاص والعمل على حل كافة المعوقات التى تواجه المستثمرين.

وأوضحت "المغربى" أن شركتها تعد مؤسسة صغيرة، إلا انها استطاعت وضع قدمها داخل الكونغو، مطالبة بضرورة العمل على تحفيز القطاع الخاص بالقارة الافريقية وخصوصا دولة الكونغو باعتبارها احدى البلدان الافريقية التى تحمل قدرا كبيرا لمصرو تثمن دورها فى المنطقة باعتبارها دولة ذات تاريخ ولديها فرص كبيرة فى التقدم وقيادة المنطقة مرة أخري.

وأشارت المغربى" إلى أن الكونغو لديها مقومات كبيرة يمكن استغلالها من جانب المستثمرين المصريين سواء بقطاعات التشييد والبناء والسياحة والتمويل واللوجسيتيات والطاقة والبنية التحتية.

من جانبه قال وجدى دبور، رئيس وحدة التعاون الأفريقى بالبنك التجارى الدولى CIB، إن مصرفه بدأ الاهتمام بضرورة التواجد فى القارة الإفريقية منذ 4 سنوات، فعلى الرغم من وجود معوقات فى فرص الاستثمار بأفريقيا نظرا لارتفاع تكلفة النقل والشحن واللوجسيتيات، إلا أن التواجد مطلوب ومهم لدعم الاقتصاد القومى.

وأشار "دبور" إلى أن وجود عقبات أخرى فى ملف الاستثمار المصرى الأفريقى، من بينها عدم وجود اتصال مباشر بين رجال الأعمال والمستثمرين بالبلدين، مؤكدا أن وحدته بدأت العمل فعليا وبشكل مباشر من خلال الاتصال مع طرفى العمل بعيدا عن اللجوء لطرف ثالث فى التعامل، بالإضافة للتوصل لتحالفات مع البنوك المصرية والافريقية لتوفير التمويل اللازم للمشروعات المستهدفة، ومعرفة الأسواق.

وأوضح "دبور" أنه مصرفه اتخذ إجراءات إيجابية للتواصل مع أفريقيا مع بداية السنة الميلادية الحالية نظرا لوجود اهتمام من مجتمع رجال الأعمال للاستثمار فى القارة السمراء، بالإضافة لتفعيل اتفاقيات الكوميسا، متوقعا أن ينعكس ذلك على مناخ الاستثمارات خلال الفترة الراهنة.

من جهته، قال الدكتور أبلى مانكوناكو كيبروس، الاستاذ الجامعى والنائب البرلمانى الكونغولي، إن بلاده واعدة بالفرص الاستثمارية سواء فى قطاع الطاقة والتعدين والسياحة والاراضى الزراعية المعدة للاستثمار، بخلاف اللوجسيتيات والنقل.

وأوضح "كيبروس"، أن بلاده تعلم جيدا قدر مصر تاريخيا، موضحا أن هناك توجها عاما لدى القيادة السياسية بالبلدين لزيادة الدعم السياسيى والاقتصادى بما يحقق التكامل المصرى الكونغولى فى القارة الافريقية.

وقال: "الزعيمان عبد الفتاح السيسى وتا بماتاونيو مابون، هما القائدان اللذان يرسمان لشعبيهما طريقا للتنمية"، موضحا ان ازمة القارة الافريقية حاليا هو غياب التنمية الحقيقة معتبرا انها سبب كل خلاف.

وأضاف أن الدول الاوربية اصبحت ذات سيادة من خلال اهتمامها بالتنمية والاقتصاد والبناء، مشيرا الى ان الرسالة الحقيقية لحل ازمة سد النهضة التى أقلقت كل دول إفريقيا وليست مصر وحدها هو الاهتمام بالتنمية ودعم العلاقات المشتركة بين شعوب القارة السمراء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا للقضاء على الفقر والبطالة والمرض.

وأشار إلى أن جميعنا له جذور أفريقية لا يمكن إنكارها، مؤكدا أن الحل الأمثل لحل كافة الخلافات يقتضى الاهتمام بالاقتصاد باعتباره أقصر الطرق لتقريب وجهات النظر وحسم كافة الخلافات، مشددا على ضرورة حل مشكلات المستثمرين بالبلدين لتحقيق التنمية للشعوب.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;