أرسل مستخدمو الهاتف المحمول حوالى 4.9 مليون رسالة نصية للتبرع للجمعيات الخيرية المصرية، وهو ما وفّر 24,625,70 مليون جنيه لـ52 منظمة محلية فى عام 2017، حسب ما جاء فى بيان أصدرته TA Telecom وهى شركة مقرها القاهرة، تقدم خدمات الهاتف المحمول وتحليل البيانات وتدير "ميجا خير" منصة التبرعات الرئيسية فى مصر.
وانخفضت التبرعات بنسبة 4% فى عام 2017 مقارنة بعام 2016 حيث أرسل المستخدمون 5.1 مليون رسالة نصية عبر منصة "ميجا خير" وهو ما جمع حوالى 25,769,140 مليونً جنيه لجمعيات خيرية.
وانخفض عدد المتبرعين من 861,940 فى عام 2016 إلى 768,486 فى عام 2017 وهو ما يعادل 10.8%، فى حين ازداد متوسط التبرع بنسبة 6.7%، حيث ارتفع من 6 جنيهات فى عام 2016 إلى 6.4 فى عام 2017.
ويعد شهر رمضان بمثابة موسم الذروة للتبرعات السنوية عبر الهاتف المحمول والتى وصلت إلى 10,124,530 فى عام 2017، أى بزيادة طفيفة بنسبة 0.3% عما تم جمعه فى عام 2016 الذى بلغت فيه التبرعات 10,094,465، أى ما يعادل حوالى 41% من إجمالى التبرعات السنوية.
تبرعات كل قطاع
ذهبت 77% من التبرعات لقطاع الصحة، حيث تبرع المستخدمون بمبلغ 19 مليون جنيه للمستشفيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التى تعمل فى مجال علاج الأمراض والوقاية منها، والتى تمثل بدورها 42% من الجمعيات الخيرية التى تجمع التبرعات من خلال منصة "ميجا خير".
بينما تبرع المستخدمون بحوالى 27 ألف جنيه أو ما يعادل 0.11% من إجمالى التبرعات إلى المنظمات غير الحكومية التى تجمع التبرعات للمشروعات التعليمية، والتى تمثل 12% من المؤسسات غير الربحية على المنصة.
وتم التبرع بحوالى 2.5 مليون جنيه أو ما يعادل 11.2% إلى المنظمات الخيرية التنموية، والتى تمثل 30% من مجموع الجمعيات الخيرية التى تجمع التبرعات حاليا عبر الهاتف المحمول.
إجمالى التبرعات عبر الهاتف المحمول
تم جمع حوالى 104 ملايين جنيه على مدار السنوات الثمانية الماضية عبر "ميجا خير" - والاسم يجمع بين الكلمة اليونانية "ميجا" وتعنى كبير، والكلمة العربية خير – والتى تجمع حاليا أكثر من 95% من التبرعات عبر الهاتف المحمول فى مصر.
وضع التبرعات عبر الهواتف المحمولة فى مصر
يرى شريف راضي، الرئيس التنفيذى للعمليات بشركة TA Telecom أن "ثقافة العطاء فى مصر ما تزال قوية، فالناس يتبرعون للجمعيات الخيرية حتى وإن كانوا يعيشون على حد الكفاف.
وتبرع عدد قليل العام الماضى ولكنهم تبرعوا بالكثير بالفعل. إن أولئك القادرين على التبرع كانوا أكثر إدراكا لتأثير الظروف الاقتصادية القاسية فبذلوا مزيدا من الجهد لدعم الآخرين".