بدأت مصلحة الرقابة الصناعية، فى رصد عدد من المواد المستخدمة فى الصناعة، والتى قد يتم استخدامها فى صناعة المواد المتفجرة أو الألعاب النارية، ومن ضمن هذه المواد "السيلينيوم والزرنيخ"، وتشدد الرقابة من حملاتها خلال الفترة المقبلة على مصانع إنتاج الزجاج وسحب عينات للتأكد من حدود استخدام مواد السيلينيوم والزرنيخ فيها، ومراجعة مخزونات المصانع فى المناطق الصناعية وخارجها بهدف عدم توجيه تلك المواد إلى غير أغراضها.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" للمهندس إبراهيم المناسترلى رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، مؤكدا أن الدور الرقابى للمصلحة هو الحفاظ على جودة المنتج المصرى، وكذلك متابعة استخدام المواد الخطرة المحددة بالقانون 4 لسنة 1994 والمصرح بالإفراج عنها للمصانع لاستخدامها فى الغرض الصناعى فقط ومنع إساءة استخدامها، وذلك لكونها يمكن أن تدخل فى صناعة الألعاب النارية المحظورة أو المفرقعات.
وأعلن المناسترلى، أن المصلحة تقوم بحملات مستمرة على كافة المصانع التى تستخدم مواد يمكن أن تدخل فى صناعة المتفجرات أو الألعاب النارية أو أى مواد تخرج بمنتج يضر المواطن المصرى، لافتا إلى أن سحب العينات من خلال حملات مفاجئة دون إنذار أو تنسيق مسبق بهدف مطابقة النسب الداخلة فى الإنتاج للمواصفات القياسية.
وأشار إلى أن الرقابة الصناعية تقوم بمتابعة المواد الكيماوية الخطرة الأخرى بالتعاون مع الجهات الأمنية، وذلك للتأكد من استخدامها فى الصناعة فقط، وبالنسب المقررة ومراجعة المخزون من هذه المواد وإخطار الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة والتى تنظم تداول هذه المواد و تمنع الإفراج عن شحنات جديدة فى حالة عدم حاجة المصانع لها طبقًا للإنتاج الفعلى الذى يتم مراقبته بمعرفة المختصين بالمصلحة.