تراجعت معظم بورصات الخليج فى التعاملات المبكرة اليوم الاثنين مقتفية أثر آسيا إذ تخلى المستثمرون عن الأسهم وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية قد تضر آفاق النمو العالمى.
ونزلت الأسهم القطرية 0.9 % فى التعاملات المبكرة بعد بدء تداول أكبر سهمين فى البورصة دون الحق فى التوزيعات.
وهوى سهم صناعات قطر 5.3 % وأريد 2.4 % بعد أن أصبحا دون توزيعات.
وامتد الضعف إلى الأسواق الأخرى ونزلت الأسهم السعودية 0.3 % بسبب أسهم البنوك وشركات الاتصالات، وفقد البنك السعودى الفرنسى 3.4% بعد أن جاءت الأرباح الفصلية دون التوقعات.
وأعلن البنك السعودى الفرنسى خامس أكبر بنك فى المملكة من حيث الأصول زيادة صافى ربح الربع الرابع 13.1 % أمس الأحد لكنه جاء أقل من توقعات ثلاثة محللين.
وقال خالد فدا مدير الأبحاث فى شركة الاستثمار كابيتال "قد تشهد الجلسة ضغطا بسبب نتائج البنك السعودى الفرنسى التى جاءت أقل من التوقعات بكثير ولكن تراجع المؤشر بشكل عام سيكون هامشيا".
وتابع "القطاع المصرفى كان المحرك الرئيسى لمكاسب السوق منذ بداية العام لذا فإن التراجع يعود فى جزء منه لجنى الأرباج نتيجة بعض المخاوف بين المستثمرين بشأن زيادة مدفوعات الزكاة فصلا عن تغير معايير الإفصاح المالى الدولية التى ستدفع البنوك لتجنيب احتياطيات كبيرة قد تؤثر على حصص المساهمين".
وطُلب من 175 شركة مدرجة فى السعودية تطبيق المعايير اعتبارا من بداية 2017.
واستمرت خسائر سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وهى أكبر منشأة ألومنيوم متكاملة فى العالم لليوم الثانى على التوالى بسبب أنباء الرسوم الأمريكية. وانخفض السهم 0.88 % فى التعاملات الصباحية.
وقالت مارى سالم مديرة أسواق المال فى اف.اف.ايه دبى "المستثمرون ينتظرون لمعرفة رد فعل الأسواق العالمية على التحركات الأمركية بشأن التعريفات الجمركية ويتوخون الحذر".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن عزمه فرض رسوم عشرة بالمئة على واردات الألومنيوم. وسيأخذ القرار النهائى فى 11 ابريل.
ونزل مؤشر دبى 0.1 % وبينما استقر مؤشر أبوظبى.