أثرت استقالة جارى كون المفَاجـأة، على بورصة وول ستريت وعدد من البورصات العالمية، كما تسببت فى نشر مخاوف من اندلاع حربا تجارية بأمريكا، ويعتبر كوين من أكبر مستشارى ترامب الاقتصاديين .
وانخفضت أسهم البورصة الأمريكية مباشرة وبقوة بعد إعلان خبر الاستقالة فانخفض سهم اس اند بى 500 نسبة 9.%0 ، كما تراجع مؤشر داو أند جونز أكثر من 300 نقطة بنسبة 1.2 % .
وكان لكون تأثير إيجابى بإدارة ترامب من خلال طمأنة المستثمرين، باعتباره صوت معتدل بإدارة الرئيس الأمريكى الاقتصادية العنيفة .
فإعلان ترامب بفرض رسوم جمركية الأسبوع الماضى هزت وول ستريت ولكن الأسواق عادت لطبيعتها الاثنين، عندما اعتقد المستثمرين أن بول راين نجح فى اقناع ترامب بتخفيف حدة الرسوم الجمركية .
وأمتد القلق امتد للسواق والبورصات العالمية بعد التأرجح بين مكاسب وخسائر صباح أمس الأربعاء انخفض مؤشر نيكى اليابانى بنسبة 0,7% وافتتحت معظم المؤشرات الأوربية بخسائر أقل من 0,5% .
وفى تصريح له الخميس قال كون، إنه كان من الشرف له أن يخدم بلده ويحقق تقدما اقتصاديا بسياسات تفيد الأمريكيين، خاصة إقرار الإصلاح الضريبى التاريخى، وأشعر بالامتنان للرئيس لمنحى هذه الفرصة وأتمنى النجاح الكبير له وللإدارة فى المستقبل .
يذكر أن البيت الأبيض قال إن جارى كون المستشار الاقتصادى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قدم استقالته، وفى عام 2016 عين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، جارى كون مديرا للمجلس الاقتصادى الوطنى .
وكان جارى كون (56 عامًا) تولى إدارة "المجلس الاقتصادى الوطنى " وهى المؤسسة التى أنشأها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى عام 1993، ومهمتها تنسيق العمل فى قطاع الاقتصاد عبر الوزارات المعنية بحسب أ ف ب
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن كون، الذى ترأس مجلس الاقتصاد القومى، استقال من منصبه بعد خلاف مع الإدارة الأمريكية حول سياستها التجارية، حسب "بلومبرغ ".
لكن كون لم يتطرق للخلاف فى البيان الذى نشره البيت الأبيض، وبحسب روسيا اليوم قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن "غارى كون قام بعمل رائع لتنفيذ برنامجنا، وساعد على تحقيق إصلاح ضريبى تاريخى وتحرير الاقتصاد الأمريكى مجددا ".