تنتظر وزارة البترول نتائج أعمال مشروع تجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، لطرح أول مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز والبترول بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر والتى تعد منطقة بكر لم تشهد نشاطًا بتروليًا، وذلك لجذب شركات البحث والاستكشاف العالمية، لتحقيق اكتشافات جديدة تسهم فى زيادة الاحتياطيات المؤكدة، وإنتاج مصر من الثروات البترولية.
انفراد يقدم أهم 10 معلومات عن هذا المشروع فى هذا التقرير
1- ينفذ المشروع تحالف شركتى " ويسترن جيكو – شلمبرجير" مع شركة تى جى إس باستثمارات 750 مليون دولار.
2- المشروع يتيح الفرصة للحصول على بيانات أكثر وضوحًا للتراكيب الجيولوجية العميقة والأحواض الترسيبية والمكامن البترولية المحتملة بتلك المناطق لبدء النشاط البترولى فى من قبل باستثناء خليج السويس.
3- المشروع يمكن شركة جنوب الوادى القابضة للبترول من طرح مزايدات عالمية للبحث عن الثروات البترولية واستغلالها فى المياه الاقتصادية المصرية فى البحر الأحمر وهو ما لم يكن ممكنًا دون ترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر مع المملكة العربية السعودية.
4- سيتم طرح المزايدة العالمية متضمنة قطاعات جديدة بالبحر الأحمر قبل نهاية العام الجارى بعد منح شركات البحث العالمية فرصة للاطلاع على البيانات الجديدة وتقييمها لتلك القطاعات.
5- المشروع يهدف لتجميع بيانات جيوفيزيقية متكاملة تتضمن مسح سيزمى ثنائى الأبعاد إلزامى بمجموع أطوال 10 آلاف كيلومتر، ومسح سيزمى ثلاثى الأبعاد لمساحة البحر الأحمر بالكامل بالتزامن مع مسح تثاقلى وجاذبى بحرى، بالإضافة إلى إعادة معالجة لكافة البيانات الحالية وإجراء دراسات جيولوجية وجيوفيزيقية.
6- يتم استخدام تقنيات حديثة فى عملية المسح مثل استخدام كابلات يتراوح طولها بين 10-12 كيلومتر واستخدام أحدث التقنيات لتسجيل الموجات الصوتية ولفترة زمنية كافية لتسجيل صوراً تحت سطحية بعمق يزيد عن 20 كيلو متر، وذلك للتغلب على صعوبات عديدة اهمها وجود طبقات هائلة من الملح يصل سمكها لـ 3 كم ، بالإضافة إلى وعورة تضاريس قاع البحر.
7- بدأت المركب المتخصصة بهذه الأعمال بعد أسبوع من وصولها لميناء سفاجا فى 12 ديسمبر2017، وبلغ ما تم تجميعه من بيانات حوالى 9500 كيلومتر طولى من إجمالى 10 ألاف كيلومتر المحددة بنسبة 95% من المخطط.
8- من المتوقع أن تنتهى عمليات تجميع البيانات فى نهاية الشهر الجارى، وطبقاً للمخطط العام للمشروع فإن مرحلة معالجة البيانات الجديدة ستبدأ فور الانتهاء من تجميعها، على أن تنتهى بنهاية الربع الثالث من العام الحالى.
9- تم عقد العديد من ورش العمل لدعم المشروع والترويج له لجذب اهتمام شركات البحث العالمية للمشاركة فيه، وذلك من خلال التنسيق ودعم وزارة البترول وهو ما نتج عنه مشاركة عدد من أكبر شركات البحث العالمية وتعاقدها للحصول على البيانات الجديدة، وسيستمر الترويج للمشروع والتسويق للبيانات خلال المرحلة المقبلة من خلال المشاركة فى عدد من المؤتمرات والأحداث العالمية المهتمة بصناعة البترول.
10- المشروع سيحدث تغييرًا جوهريًا فى الخريطة الاستثمارية بمنطقة البحر الأحمر، وسيفتح أفاقًا جديدة لإقامة صناعات مختلفة مرتبطة بالأنشطة البترولية، وهو ما يساهم فى التنمية المستدامة الشاملة بتلك المناطق، فضلاً عن توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة.