هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، حيث أخفقت نتائج مالية قوية من أديداس ومكاسب لأسهم شركات التعدين فى إبطال تأثير أداء ضعيف لأسهم البنوك وتراجع الأسهم الإيطالية بفعل مخاوف سياسية جديدة.
وانخفض مؤشر إم.آي.بى للأسهم الإيطالية 1.1 % بعدما أكد ماتيو سالفينى زعيم حزب رابطة الشمال المناهض للاتحاد الأوروبى والطامح فى منصب رئيس الوزراء وجهة نظر حزبه بأن اليورو عملة معيبة، وقال سالفينى إنه منفتح على تشكيل أى حكومة ائتلافية شريطة ألا تضم الحزب الديمقراطى.
وأعادت تصريحاته التركيز على المخاوف بشأن النتائج غير الحاسمية للانتخابات الإيطالية، وهو ما أضر بالسندات الحكومية ودفع مؤشر البنوك فى البلاد للهبوط 1.4 %، وانخفض مؤشر قطاع البنوك الأوروبى 1 %.
ورغم ذلك، تمكن المؤشر ستوكس 600 الأوروبى من تقليص خسائره ليغلق منخفضا 0.2 %، بعدما تراجع تحت ضغط من خسائر الأسهم الأمريكية فى التعاملات المبكرة.
لكن المؤشر داكس الألمانى ارتفع 0.1 % مدعوما بقفزة لسهم أديداس بلغت 11.2 %، بعدما أعلنت شركة الملابس والأدوات الرياضية الألمانية عن إعادة شراء أسهم بما يصل إلى 3 مليارات يورو ورفعت المستوى المستهدف للأرباح للعام 2020.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبى 0.9 % بعد بيانات أظهرت نمو الإنتاج الصناعى الصينى بوتيرة أسرع كثيرا مما كان متوقعا.
وفى أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطانى 0.09 % والمؤشر كاك الفرنسى 0.18 %.