أكد الدكتور ميرزا حسن المدير التنفيذى بالبنك الدولى والمسئول عن ١٢ دولة من بينها مصر، أن مصر من الدول الكبيرة فى محفظة الشرق الأوسط والتى تصل لنحو ٩ مليارات دولار.
وأضاف "حسن" فى مقابلة مع الوفد الإعلامى المرافق لبعثة طرق الأبواب، أن الاقتصاد المصرى كان على حافة الانهيار بعد رحيل مبارك ، ولولا ما قام به الرئيس السيسى من إصلاحات ما كان الاقتصاد سيعود ، لأن التأثيرات طالت السياحة وقناة السويس وأسعار النفط تزامنا مع عدم الاستقرار الأمنى.
وقال: "ما تم من اصلاح كان أمرا حتميا ، لإخراج الاقتصاد من الانعاش، برغم ما تزامن مع عملية الاصلاح من معاناة وتحمل اشكر عليها الشعب المصرى العظيم والمدرك للمسؤلية والمحب لوطنه.
وقال إن نتائج الإصلاح يمكن لمسها بعد تحرير سعر الصرف وعلاج الخلل فى منظومة الدعم ، مما حسن من المؤشرات الاقتصادية واستقرار سعر الدولار ، بل وتراجعه تدريجيا ، ويمكن القول أن مصر تسير فى الطريق السليم.