بعد مرور قرابة 6 أشهر على دخول اتفاقية الميركسور حيز التنفيذ، يسعى مجتمع الأعمال عبر الجمعيات المختلفة لتعريف المصدرين ورجال الأعمال بمزايا الاتفاقية وكيفية الاستفادة منها فى ظل المزايا الكبيرة التى تتيحها الاتفاقية التجارية.
وهى اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول تجمع الميركوسور والذى يعتبر تكتلا اقتصاديا للسوق المشتركة لدول جنوب أمريكا اللاتينية، ويضم هذا التجمع كل من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواى وباراجواى، ووفق هذه الاتفاق تدخل المنتجات المصرية إلى هذه الدول بخفض جمركى لبعض السلع وصولا إلى التحرر الكامل من الجمارك وكذلك العكس.
وفى هذا الإطار، تستقبل جمعية رجال الأعمال سفراء دول الميركسور والمستشارين التجاريين لأعضاء دول التجمع على هامش الندوة التى ستعقدها الجمعية يوم الاثنين المقبل، للتطرق إلى مناقشة أهم المزايا لاتفاقية الميركسور و استعراض إمكانات كل دولة من دول التجمع على من خلال عرض تقدمه سفارة تلك الدولة خلال الندوة.
يأتى ذلك فى ضوء قيام الجمعية بالتعريف باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول تجمع الميركسور لدخولها حيز التنفيذ وذلك بعد قيام البرلمان الأرجنتيني باستيفاء إجراءات التصديق على الاتفاقية مؤخراً.
وأكد محمد يوسف المدير التنفيذى للجمعية، أهمية اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول تجمع الميركسور ودخول الاتفاق حيز النفاذ بعد تصديق البرلمان الأرجنتينى عليها مؤخراً فى زيادة التبادل التجارى مع دول أعضاء الاتفاقية وتشمل كلاً من مصر والأرجنتين والبرازيل وباراجواى وأوروجواى.
وأوضح، أن انضمام مصر لاتفاقية الميركسور وبدخولها حيز النفاذ ستضمن تحقيق فرص أكبر لنفاذ الصادرات المصرية لدول التجمع حيث سيتم تحرير التجارة بين الطرفين خلال فترة 10 سنوات، مشيراً إلى أن 47% من الصادرات المصرية الحالية لدول التجمع سيتم منحها إعفاء فورى من الرسوم الجمركية وهو ما يعزز فرص ومستقبل الصادرات المصرية خلال السنوات المقبلة.