قال محمد حربى عضو مجلس الأعمال المصرى السودانى، إن الفترة المقبلة ستشهد نشاطا لـ4 مجالات تكون محورا للأعمال المشتركة بين مصر والسودان وهى الجلود والصناعات الغذائية وصناعة الكابلات ومجال الكهرباء، كاشفا أن الفترة القادمة ستشهد توسعا كبيرا للتواجد المصرى اقتصاديا فى دول "السودان وإثيوبيا تنزانيا".
وأوضح حربى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الجانب التنزانى طلب إنشاء مصانع مصرية لديه وبتسهيلات واضحة.. وحتى الآن الموقف لم يتضح من جانب السودان ولكن زيارة الرئيس السودانى تفتح باب جديد للتعاون".
وتوقع حربى عقد اجتماع مرتقب للمجلس فور انتهاء زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى مصر بهدف ببحث آفاق توسيع التعاون الاستثمارى والتجارى بين مصر والسودان خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن زيارة البشير للقاهرة تفتح باب جديد للتعاون الاقتصادى خاصة وأن مجلس الأعمال المشترك فى آخر عام لم ينعقد إلا مرتين تقريبا ولم نخرج بنتائج اقتصادية تذكر، لافتا إلى أنه فور انتهاء الانتخابات الرئاسية بمصر بنهاية مارس الجارى سننشط الاجتماعات وتحديدا مع إثيوبيا والسودان.
وتوقع أن تشهد الفترة القادمة دعما للتحركات الاقتصادية فى الدول الأفريقية فى ظل اتجاه مصر لعمل منطقة صناعية لها فى أفريقيا والتوجه نحو أفريقيا بصفة عامة.
وترتبط مصر والسودان بعلاقات اقتصادية جيدة حيث وصل عدد المشروعات المصرية فى السودان 273 مشروعا بإجمالى استثمارات 2.6 مليار دولار وفق أخر احصاءات يوليو 2016 .
وكان التبادل التجارى بين البلدين سجل قرابة المليار دولار ويميل لصالح مصر نتيجة ارتفاع صادرات الصناعات الغذائية ومواد بناء ومنسوجات فيما تستورد مصر حيوانات حية وسمسم ومنتجات أخرى.