تشارك 4 جامعات مصرية فى ماراثون شل البيئى لعام 2016، والذى تستضيفه العاصمة الفلبينية (مانيلا)، وهى جامعة "القاهرة وعين شمس والإسكندرية وطنطا".
ويواصل طلبة الجامعات المصرية عملية تجهيز السيارات داخل المعسكرات المخصصة لهم، بعد أن بدأت فعاليات الماراثون صباح اليوم الخميس، فيما انتهت السلطات الفلبينية من كافة الاستعدادات الخاصة بالسباق من حيث المضمار وتعليق اللافتات والإرشادات.
وقال الدكتور محسن عثمان المشرف على فريق جامعة الإسكندرية لـ"انفراد" إن فرق الجامعات المصرية، تتنافس على تحقيق مراكز متقدمة، ضمن 170 فريقا آخر على مستوى قارة إفريقيا وآسيا، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من الماراثون، هو تأصيل فكر الإبداع والابتكار لدى الطلاب، للتوصل إلى سيارات قليلة الاستهلاك للوقود وموفرة صديقة للبيئة.
وأضاف أن السيارات المشاركة فى السباق، نسبة كبيرة منها تعمل بالوقود الحيوى وغاز الايثانول والكهرباء، فى حين تعمل السيارات الأخرى بالبنزين، لافتا إلى أن الفرق المصرية المشاركة تأمل فى تحقيق مراكز متقدمة، خاصة أن معظمها شارك فى سباق العام الماضى، وحقق مراكز متقدمة مثل جامعة القاهرة، والتى حصلت على المركز الرابع وتشارك هذا العام بفريقين.
وتستضيف العاصمة الفلبينية مانيلا النسخة السابعة من ماراثون شل البيئى لقارة آسيا، والذى بمشاركة أكثر من 100طالب وطالبة من كافة أنحاء القارة الآسيوية ومنطفة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويجتمع المشاركون من الطلاب على مدار 4 أيام، لخوض منافسات قيادة مركبات قاموا بتصنيعها واختبار استهلاكها للوقود.
ويسعى السباق إلى الاحتفال بالأفكار الخلاقة الجديدة للمهندسين والمصممين والمخترعين، لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة بطريقة مسؤولة، وذلك من خلال العمل جنبا إلى جنب مع الطلاب والشركاء وأصحاب الاختصاص والمعنيين بذلك.
وشهدت النسخة الماضية من المسابقة فوز فريق الكلية التقنية فى تايلاند "ساكوناخون" بقطعها مسافةً بلغت 1572 كيلو متر، وهذا ما يعادل المسافة المقطوعة بين مدينتى جدة والقاهرة.
وهذه المنافسة تفتح الباب أمام الطلاب المشاركين فى الحدث لتقديم تصميمات المركبات، وهذه النماذج تركز فى مضمونها على تحقيق أعلى قدر من الكفاءة فى استهلاك الوقود من خلال عدد من التصميمات المبتكرة والتى توائم تطور العصر وتقدم فى الوقت ذاته بيئة آمنة من التلوث.