قرارمؤسسة فوتسى راسل بضم السوق السعودية لمؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية هى خطوة بدأ التحضير لها منذ عام 2015 عندما وضعت المؤسسة السوق السعودى على قائمة المراقبة تمهيدا لضمه.
وكشفت قناة cnbc فى تقرير لها عن آلية انضمام السوق السعودى والتى سوف تبدأ فى مارس 2019 بنسبة 10% ثم 15% فى ابريل من نفس العام ثم يتم الضم بنسبة 25% لكل مرة خلال شهور يونيو وسبتمر وديسمبر لعام 2019 وبنهاية العام يكون قد انضم السوق السعودى بالكامل بنسبة 100%.
وكشف التقرير عن وزن السوق السعودى الحالى فى مؤشر FTSE GEIS والذى يبلغ 0.25% سنويا، ووزن السوق فى مؤشرFTSE للأسواق الناشئة 2.7% ويحتل المرتبة العاشرة للاسواق الناشئة، ولكن تلك النسبة ستزيد بعد طرح أرامكو إلى 4.6% ويحتل المرتبة السادسة، فيما تحتل السعودية المركز الثانى طبقا لمؤشر FTSE الشرق الاوسط وافريقيا بنسبة 17% من وزن السوق.
وأضاف التقرير أن قرار الإنضمام يأتى فى مصلحة المملكة حيث سيزيد من التدفقات الإستثمارية لها بنسبة 5.4 مليار دولار، والتى من المرجح زيادتها إلى 9 مليار دولار بعد طرح أرامكو، وسيساعد الإنضمام فى رفع جاذبية وسيولة السوق، وتعزيز الإستثمار المؤسسى، بالإضافة إلى رفع مستوى الإفصاح.
وأوضح التقرير التغييرات التى أجرتها المملكة لأنضمام السوق السعودى للمؤشر ومنها، تبسيط قواعد الاستثمار الاجنبى، وتطوير خدمة الحفظ المستقل، إطلاق السوق الموازية "نمو"، وتعديل المدة الزمنية للتسوية، وتعديل نموذج إدارة المحافظ المستقلة، وإدارة حالات التعثر.
واختتم التقرير بعرض قيمة السوق السعودية الحالية والتى تبلغ 466 مليار دولار وهو الأول بالشرق الأوسط والـ25 عالميا، ويبلغ عدد الشركات المدرجة به حوالى 176 شركة، فيما استحوذ السوق السعودى على قيمة 14% من الأسهم المتداولة على مستوى الشرق الأوسط، ونسبة 38% من قيم التداول.
وتساعد تلك الخطوة السوق السعودى فى رفع مستوى جاذبية الأسواق للاستثمارات الأجنبية، ودعم استقرارها، ودعم آداء المستثمرين فى الداخل، ورفع مستوى مشاركة المستثمرين فى الجمعيات العمومية للشركات.