بعد أيام قليلة من اعلان قرار وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، بالسماح باستيراد السيارات الكهربائية كثرت الشائعات حول تأثير ذلك على انخفاض أسعار سيارات الوقود بعد طرح منافستها فى السوق المصرى وساعد فى ترويج هذه الشائعة المميزات التى تتمتع بها السيارات الكهربائية من حيث كونها صديقة للبيئة لا تستهلك وقود بمصادره التقليدية السولار والبنزين وتتميز بتكلفة أقل من السيارات التقليدية فيما يتعلق بخدمات الصيانة.
ولكن ما تم ترويجه بشأن انخفاض أسعار سيارات الوقود يرد عليه خالد سعد الأمين العام والمتحدث الرسمى لرابطة مصنعى السيارات، بقوله إنه لا علاقة بين أسعار سيارات الوقود وطرح نظيرتها الكهربائية فى الأسواق قائلا: سعر السيارات الكهربائية مرتفع للغاية يتجاوز الجديد منها المليون جنيه بينما يصل سعر المستعمل 500 ألف وبالتالى سيكون لها الزبون الخاص بها، بالاضافة إلى أن المقصود من قرار وزير التجارة والصناعة هو استيراد السيارات التى مر على تصنيعها أكثر من ثلاث سنوات وذلك لإعفائها من الجمارك وهذا سيحتاج لوقت طويل خاصة وأنه لا توجد شركات كثيرة انتجت هذه السيارات على مستوى العالم منذ اكثر من 3 سنوات.
وأضاف: الأمر الآخر بخلاف ارتفاع السعر هو أن كثير من الناس يجهل ثقافة التعامل مع السيارات الكهربائية وطريقة شحنها ولكنها فى جميع الأحوال خطوة جيدة للغاية لتحافظ على البيئة وسندعمها بكل قوة.