قال المهندس حسام فريد، عضو جمعية شباب الأعمال، تعليقا على قرارات الحكومة الأخيرة بتنظيم الاستيراد لتوفير الدولار، إنه فى ظل استمرار أزمة السياحة، وضعف حركة التجارة العالمية مما أثر على إيرادات قناة السويس، لم يتبقى أمام الحكومة سوى تنمية الصادرات، ولذلك يجب تشجيع المنتج المحلى وزيادة جودته بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة للحفاظ على سعر صرف الجنيه.
وأضاف "بدلا من شراء المسمار من الصين..من الممكن إنشاء ورشة يعمل بها 3 شباب مدربين، لتوريد مثل تلك المنتجات للمصانع".
وتابع "أنا مع الاقتصاد الحر..وما فعلته ليس معناه أنك ترفض الاقتصاد الحر، ولكن أنت تحاول مساندة الصناع مؤقتا لفترة، خاصة وأن السلع التى تم زيادة جماركها أغلبها ليست سلع أساسية".
وأشار إلى أن شركته تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 25 مليون جنيه خلال العام الجارى، من خلال إنشاء خط جديد بمصنع الشركة لتطوير منتجات جديدة تعمل بكفاءة أعلى وطاقة أقل، وذلك لخدمة مشروعات البنية التحتية للحكومة والمشروعات القومية المزمع تنفيذها، مضيفا أن حصة الشركة تبلغ 38 % من السوق المصرى والذى يعمل به 140 شركة فى هذا القطاع.
وأضاف "فريد"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن المنتجات الجديدة تتضمن تطوير طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة مشروع المليون ونصف فدان، بالإضافة إلى طلمبات ديزل تعمل بكفاءة عالية لعدم استهلاك ديزل بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن المنتجات الجديدة ستساهم فى تلبية احتياجات الحكومة بدلا من استيرادها من الخارج مما يؤدى إلى توفير العملة الأجنبية.
وأشار "فريد"، إلى ضرورة اتجاه الحكومة فى تعديل الرى بالتنقيط بدلا من الرى بالغمر، وهو النظام الحالى المعمول به، مضيفا "رغم أننا مستفيدين من نظام الرى بالغمر بسبب عملها بالطلمبات، ولكنها استفادة غير دائمة بسبب استمرار نقص المياه"، لافتا إلى أن أجرى لقاءات مع وزيرى الرى والزراعة وبنوك الائتمان الزراعى لبحث الاقتراح السابق، واقتراحات أخرى لتنويع مصادر المياه.
وقال إن الفترة المقبلة تستلزم اتجاه الحكومة إلى تطوير تكنولوجيا تحلية المياه، وإلزام الفنادق السياحية ببناء محطات لتحلية المياه، بالإضافة إلى دعوة الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى إلى إنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر، وذلك فى إطار المسئولية الاجتماعية لتلك الشركات.
الموضوعات المتعلقة :
مجلس الأعمال المصرى الكينى:تأسيس شركة لإدارة منطقة لوجيستية بكينيا لزيادة الصادرات
حسام فريد: تحصين عقود الاستثمار يجذب رؤوس الأموال الأجنبية