أنهى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أزمة واردات الصلب "الصاج المدرفل على البارد"، من روسيا والصين وبلجيكا، وذلك بإصداره قرارا بإنهاء التحقيقات بالقضية، مع عدم فرض رسوم اغراق على واردات الصاج من الدول محل الشكوى.
وفيما يلى، فى نقاط كل ما تريد معرفته عن أزمة إغراق "واردات الصاج"..
- بدأت أزمة واردات الصلب ،أغسطس الماضى، عقب إعلان غرفة الصناعات الهندسية رفضها لفرض رسوم إغراق على واردات الصاج (المجلفن) المستورد من روسيا وأوكرانيا والصين، وفقا للقضية التى حركتها إحدى شركات الصلب الكبرى فى مصر، خوفا من ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية بشكل مبالغ فيه.
- انتهت القضية الخاصة بواردات "الصاج المجلفن" برفض فرض رسوم اغراق على الواردات، فيما تواصلت التحقيقات فيما يتعلق بالصاج "المدرفل على البارد"
- وفقا لمذكرة أعدتها غرفة الصناعات المعدنية، تسببت واردات الصاج فى خفض انتاجية المصانع المحلية إلى 60%.
- تبلغ انتاجية المصانع المصرية من الصاج 400 ألف طن، فى حين ان الطاقة الانتاجية تصل إلى 600 ألف طن.
- بلغت صادرات الصاج البارد 120 مليون دولار، بينما بلغت واردات الصاج 92 مليون دولار.
- أعلنت غرفة الصناعات الهندسية رفضها لفرض رسوم اغراق على واردات الصاج البارد خوفا من ارتفاع كبير بأسعار الأجهزة الكهربائية.
- قدم عدد من مصنعى الأجهزة الكهربائية مذكرة إلى وزير الصناعة، أكدوا فيها صعوبة فرض رسم اغراق على واردات الصاج البارد، المكون الرئيسى بمنتجات الأجهزة الكهربائية.
- تواصلت تحقيقات جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية بالقضية منذ سبتمبر الماضى.
- انتهت التحقيقات إلى عدم فرض رسوم إغراق على واردات الصاج البارد.