تنطلق الأسبوع القادم 17 إبريل اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولى، وتركز على عدد من القضايا الهامة المختصة بشئون الاقتصاد فى الدول النامية والمتقدمة، وكيفية التقدم فى أفريقيا والأسواق الإلكترونية.
وتناقش الاجتماعات نظرة حول الاقتصاد العالمى، وستخصص إحدى جلسات محاورها حول شرق أفريقيا والاتحاد النقدى الافريقى، كما ستتناول الجلسات التكنولوجيا والعمل فى المستقبل، بالإضافة إلى دائرة مستديرة حول الدول ذوى الاقتصاديات الضعيفة والتقدم، وسيتم عرض تقرير حول استقرار المالية العالمية، ونموذج للمجتمعات الأهلية وكيفية تفاعل البنوك المركزية بنشاط وبشكل مؤثر.
وستركز الجلسات على التضخم فى منطقة اليورو ولماذا انخفض لفترة طويلة، بالإضافة إلى خلق أسواق جديدة ووضع حلول وتعبئة لدعم القطاع الخاص .
وستتابع الاجتماعات طرق استهداف التضخم المرن، وحدود السياسة النقدية المقدمة فى ميزانيات الجندر، وقواعد السياسة المالية، بالإضافة إلى استهداف رأس المال البشرى كضرورة عالمية، كما سيعقد مدير صندوق النقد مؤتمرا صحفيا، بالإضافة إلى اجتماع ربيع 2018 مع رئيس مجموعة البنك الدولى.
وستتناول الجلسات، الاقتصاد الرقمى فى أفريقيا، وطرق دعم المرأة للسلام، كما ستتناول الاقتصاديات الضعيفة ولماذا نجحت عدد من الدول فى تخطيها.
وستركز المناقشات أيضا على الأسواق الإلكترونية القوية وكيفية تحقيق تنوع اقتصادى فى الدول ذات الدخل المنخفض، وطرق جذب الاستثمار فى دول أفريقيا.
ويوجد أحد الجلسات حول الشرق الأوسط وشرق آسيا وسيديرها مدير صندوق النقد فى الشرق الأوسط جهاد أزعور، وستدير كريستين لاجارد جلسة عن منطقة اليورو واقتصادها ورؤيتها من داخل وخارج أوروبا.