أظهرت بيانات صادرة اليوم الاثنين، أن الصادرات الألمانية هبطت على نحو غير متوقع فى فبراير الماضى، مسجلة أكبر هبوط شهرى فى عامين ونصف العام، ليتقلص الفائض التجارى، وذلك فى إشارة جديدة لأن النمو فى أكبر اقتصاد فى أوروبا قد يكون بلغ ذروته.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادى الألمانى، أن الصادرات المعدلة فى ضوء العوامل الموسمية انخفضت 3.2 % على أساس شهرى، مسجلة أكبر هبوط منذ أغسطس 2015، بينما انخفضت الواردات 1.3%، وكان استطلاع رأى أجرته "رويترز" توقع زيادة الصادرات 0.2% على أساس شهرى وارتفاع الواردات 0.3%.
وبحسب البيانات، تقلص الفائض التجارى المعدل فى ضوء العوامل الموسمية إلى 19.2 مليار يورو (23.57 مليار دولار) من 21.5 مليار يورو فى يناير، مسجلا أدنى مستوى منذ يناير 2017، وكانت توقعات "رويترز" تشير فى المتوسط لفائض بقيمة 21.4 مليار يورو، وارتفع الفائض فى ميزان المعاملات الجارية الألمانى الأشمل، الذى يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات، إلى 20.7 مليار يورو من 20.3 مليار يورو فى يناير وفقا لبيانات غير معدلة.