أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الاثنين، أن مستثمرين يابانيين باعوا كما قياسيا من السندات المقومة بالدولار الأمريكى خلال فبراير مع ارتفاع تكلفة التحوط من مخاطر العملات على نحو قلص العائد بينما عززوا مشترياتهم من السندات المقومة باليورو.
وباع المستثمرون ما قيمته 3.924 تريليون ين (36.68 مليار دولار) من السندات الدولارية فى فبراير لكنهم اشتروا السندات المقومة باليورو، والتى تحقق عائدا أعلى بعد التحوط، بما يصل إلى 1.059 تريليون ين (8.06 مليار يورو) فى الشهر ذاته.
وهذا هو الشهر الخامس على التوالى الذى يشهد إقبالا على شراء أدوات الدين المقومة باليورو.
ومنذ أكتوبر، تخلص مستثمرون يابانيون من سندات دولارية تصل قيمتها إلى 7.675 تريليون ين (71.72 مليار دولار) واشتروا ما قيمته 4.079 تريليون ين (31.06 مليار يورو) من السندات المقومة بالعملة الأوروبية الموحدة.
ووسع المستثمرون اليابانيون نطاق استثماراتهم فى السندات الأجنبية خلال السنوات الماضية مع استمرار تحويم العائد على السندات المحلية عند مستوى منخفض بسبب السياسة النقدية الشديدة التيسير التى ينتهجها بنك اليابان المركزى.