بدأت شركة فولكس فاجن للسيارات اتخاذ عدد من التدابير لتلافى تأثيرات أزمة الانبعاثات التى لحقت بها خلال الشهور الماضية، وتسببت فى خسائر كبيرة لها عبر أسواق العالم.
وأعلنت الشركة رسميا عن بدء حملة الاستدعاءات لطرازاتها المتضررة بدءا من الربع الأول من العام الجارى 2016 لتنتهى بحد أقصى خلال الربع الأول من العام المقبل 2017، مؤكدة أن هذه الحملة لن تشمل كلا من فولكس فاجن أمريكا وفولكس فاجن كندا، وذلك فى بيان على الصفحة الرسمية للشركة.
وكانت الحلول المقترحة للخروج من أزمة "فضيحة الغش لفولكس فاجن" الخاصة بخروج انبعاثات ضارة وعوادم ضارة، هى الأكثر ملاءمة للعملاء، خاصة فى جانب تطوير التدابير التقنية.
وتم تقسيم نماذج للمركبات المتضررة إلى عدة مجموعات، وإن التدابير المقترحة للعملاء المتضررين ستكون بشكل دورى، حيث يتم إجراء اتصال لإبلاغهم حول الاستدعاء.
كما سيتم الطلب من أصحاب السيارات لترتيب موعد مع شركة فولكس فاجن من حيث الوقت وحسب رغبتهم، وهذه الإجراءات تمتد فى كل أنحاء العالم ليتم الانتهاء من أكبر قدر ممكن خلال العام الجارى 2016، وبحد أقصى حتى الربع الأول من العام المقبل 2017.
ومن المقرر تحديث برامج محركات 1.2 لتر و1.6 لتر و2.0 لتر.
وأكدت هيئة النقل للسيارات الاتحادية بألمانيا أن هذا الهدف قد تحقق بشكل كامل من خلال حملة الاستدعاءات، حيث كان الهدف هو التأكد من أن هذه التدابير لا تؤدى إلى أى نوع من الضوضاء، ولن يكون هناك أى تغيير فى استهلاك الوقود، أو الأداء الخاص بالسيارة.
وأكدت الشركة أنه فى نفس وقت تنفيذ التدابير الفنية الحالية ستبدأ فى بلدان أوروبية أخرى بالاتفاق مع السلطات المسئولة وفقا للمتطلبات الوطنية، مؤكدة أن حملة الاستدعاءات هذه لن تشمل كلا من فولكس فاجن أمريكا أو فولكس فاجن كندا .