أكد أمجد منير، وكيل أول وزارة المالية رئيس قطاع مكتب وزير المالية، حرص هانى قدرى دميان، وزير المالية، على مساندة ودعم معارض الأسر المنتجة خاصة بالمناطق الحدودية، لافتاً إلى أن الوزير شدد على ضرورة التوسع فى إقامة معارض متخصصة لمنتجات تلك الأسر ومساعدتها فى البيع مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يوفر الفرصة للمستهلكين فى الحصول على احتياجاتهم من السلع اليدوية والمنتجات الغذائية بأسعار أقل من المطروح فى الأسواق، وهى آلية مهمة لوصولهم للمستهلك مباشرة.
وأضاف "منير"، فى بيان صحفى، اليوم السبت، أن المعارض تعد أيضاً وسيلة مهمة لتحسين مستويات جودة السلع والمنتجات، من خلال تعرف صغار المنتجين على مطالب المستهلكين واحتكاكهم أكثر بالمنافسين وكبار المنتجين فى ذات القطاع، ما يعمل على زيادة وعيهم بقضايا الجودة والتسعير وآليات ضبط التكاليف، وهو ما يصب فى النهاية لصالح المستهلكين والمنتجين على السواء.
من جانبهم، أشاد المشاركون، فى ختام معرض المصنوعات الحرفية التراثية والمنتجات الزراعية الذى أقيم بمقر وزارة المالية، بمبادرة الوزارة بفتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتهم فى القاهرة والإسكندرية، إلى جانب المحافظات الأخرى، خاصة أنهم لا يقدرون على تحمل تكلفة المشاركة فى المعارض التجارية.
واقترح محمد الخولى أحد العارضين من الإسكندرية تكرار إقامة المعرض بمقر وزارة المالية والوزارات الأخرى بصفة دورية، بحيث يقام معرض كل ثلاثة أو أربعة أشهر، مشيدا بتعاون وزارة المالية مع العارضين من مختلف المحافظات.
من جانبها أكدت جيهان إبراهيم، من جمعية المستقبل رأس سدر بجنوب سيناء، وجود إقبال كبير من العاملين بالوزارة على شراء المصنوعات والحرف اليدوية، مطالبة بإقامة المعرض مرة أخرى قبل حلول شهر رمضان المبارك.
أما طونى المصرى، من جمعية التغيير والتنمية بالإسكندرية، فقال إن العاملين الوزارة أشادوا بجودة المنتجات والمواد الخام التى يستخدمها العارضون فى التصنيع، وهو ما يؤكد نجاح الصناعة اليدوية فى تلبية احتياجات المستهلكين، لافتاً إلى أن هذه تعد مشاركته الثانية بالمعرض، مطالباً بمزيد من التعاون مع جميع الوزارات الأخرى، أسوة بما انتهجته وزارة المالية بتخصيص أماكن بمقرها لعرض منتجاتهم.
وطالب المشاركون بتكرار إقامة وتنظيم المعرض مرة أخرى خلال شهر مايو المقبل، قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإقامة دورة ثالثة للمعرض قبل بداية العام الدراسى.