فى أول إصدار لسندات دولية مقومة بالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، نجحت مصر فى إصدار 2 مليار يورو، على شريحتين "8 - 12 سنة"، ويرصد "انفراد" فى هذا التقرير 7 فوائد لإصدار مصر أول سندات دولية باليورو.
والسندات هى أدوات مالية منخفضة المخاطر، بمعنى سهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لأية خسائر رأسمالية، وعند حلول تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الأسمية المدونة على وثيقة السندات، وتكون السندات الحكومية أقل مخاطرة من سندات الشركات، وأجل الاستحقاق يتراوح بين سنتين و30 عاما أو أكثر.
- خلال لقاءات قيادات وزارة المالية بشأن إصدار السندات، أبدى العديد من المستثمرين تقديرهم وإشادتهم بالتطورات والمستجدات الخاصة بالاقتصاد الكلى لمصر وتحسن مؤشراته خلال الفترة السابقة.
- أسعار عائد جيدة لأول سندات مصرية دولية مقومة باليورو مقسمة على شريحتين متساويتين الأولى لمدة 8 سنوات بسعر عائد 4.74% والثانية لمدة 12 سنة بسعر عائد 5.625%.
- إقبال كبير على شراء السندات المصرية فى طلبات شراء تخطت 7.5 مليار يورو خلال الساعات الأولى من الإعلان عن الطرح، وذلك على الرغم من أنه الإصدار الأول من نوعه مقوم بعملة اليورو لمصر.
- مشاركة قوية لأكثر من 350 مستثمرا من 35 دولة ينتمون لـ5 قارات مختلفة مما يؤكد تزايد الثقة فى الاقتصاد المصرى.
- الحصيلة ستوجه للبنك المركزى المصرى لدعم الاحتياطى الأجنبى بـ2 مليار يورو تضاف إلى 42.6 مليار دولار إجمالى أرصدة الاحتياطى حاليا.
- مقابل طرح السندات بالجنيه المصرى سيوجه لتمويل أنشطة الموازنة العامة للدولة مما يخفض من قيمة العجز بين الإيرادات والمصروفات.
- السندات الدولية تعد بمثابة آلية من آليات التمويل تمتاز بأنها تساعد على تنويع كلا من مصادر التمويل وسلة العملات لدى البنك المركزى.