وقعت مصر اليوم الخميس على اتفاقية تحرير تجارة الخدمات بين الدول العربية وذلك فى إطار فعاليات اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، وقد وقع الاتفاق سعيد عبد الله، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة.
وأوضح سعيد عبد الله، فى بيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة، أن المجلس الاقتصادى والاجتماعى قد عقد اجتماعه صباح اليوم على المستوى الوزارى للتحضير لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورتها العادية رقم 29 التى تستضيفها المملكة العربية السعودية الأحد المقبل، وقد شارك فى الاجتماع عدد كبير من كبار مسئولى وزارات الاقتصاد والتجارة والصناعة فى الدول العربية.
وأضاف وكيل أول وزارة التجارة والصناعة، أن الاجتماع خرج بعدد من النتائج والقرارات الهامة تتضمن الاتفاق على عقد الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالجمهورية اللبنانية وذلك خلال العام المقبل، إلى جانب استعراض الموضوعات الخاصة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتقدم المحرز بشأن متطلبات إقامة الاتحاد الجمركى العربى.
وأشار عبد الله إلى أن الاجتماع أكد فى هذا الصدد على التزام الدول الأعضاء بالتطبيق الكامل لأحكام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ورفع أية قيود تعيق انسياب التبادل التجارى بين الدول العربية، ودعوة الدول الأعضاء لتوفيق أوضاعها لدخول قواعد المنشأ التفصيلية العربية المتفق على دخولها حيز التنفيذ بدءً من شهر أكتوبر المقبل.
ولفت وكيل أول وزارة التجارة والصناعة إلى أنه تم أيضاً خلال الاجتماع اعتماد عدد من الوثائق والاستراتيجيات على رأسها الوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها، وكذا الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، والاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية ومعارفها التراثية وتقاسم المنافع الناشئة من استخدامها، والاستراتيجية العربية للصحة والبيئة.
وأضاف أنه تم تكليف الأمانة العامة بالتواصل مع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية لتأمين التمويل اللازم للمشروعات التى تتقدم بها الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين بما فى ذلك مصر، مشيراً إلى أن الاجتماع رحب أيضاً بإنشاء المركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر، كما تم اعتماد إعلان الكويت حول حماية وتعزيز حقوق الطفل الفلسطينى فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية، فضلا عن اعتماد الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.