يعقد مجلس الأعمال المصرى السودانى أول اجتماع له غدا، السبت، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة بين القاهرة والخرطوم وكذلك تسهيل حركة التجارة بين البلدين.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور رياض أرمانيوس رئيس مجلس الأعمال المصرى السودانى، إن المجلس سوف يعقد أولى جلساته يوم 21 أبريل 2018، وذلك فى إطار تعزيز ودعم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأشار فى تصريحات صحفية، إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشه أهم أهداف المجلس ومنها تعزيز التبادل التجارى والاستثمار بين البلدين من خلال دراسة المشاريع المقترحة واستعراض أهم العقبات التى تعترض التجارة بين البلدين وإيجاد حلول لها بالاضافه إلى حماية الاستثمارات القائمة.
وأكد أرمانيوس أن المجلس يعتزم بذل أقصى جهوده الفترة المقبلة من أجل التنسيق مع القطاع الخاص السودانى لإقامة مشروعات مشتركة تسهم فى دعم العلاقات الاقتصادية المشتركة وتنشيط التبادل التجارى بالاضافه إلى حماية الاستثمارات القائمة مشيرا إلى أن مجلسه يسعى إلى مضاعفة التبادل التجارى الذى سجل 529 مليون دولار خلال 2016، إذ يوجد العديد من المشروعات تحت الدراسة، التى سيتم البدء فى تنفيذها خلال الشهور المقبلة.
وأضاف ارمانيوس أن حجم الاستثمارات المصرية بالسودان تقارب 14 مليار جنيه مصرى، وذلك من خلال 78 مشروعا لرجال أعمال وشركات مصرية و دولة السودان الشقيقة لديها استثمارات تقارب 92 مليون دولار فى مصر وذلك عبر 391 رجل أعمال وشركة سودانية، مشددا على أن التبادل التجارى بين البلدين ليس وليد اليوم، مشيرا إلى أن البضائع المصرية مازالت متواجدة وبكثرة فى السوق السودانية وتحظى بثقة المواطن السودانى.
حجم التبادل التجارى بين البلدين يقدر بحوالى 529 مليون دولار ما يعادل 10.7 مليار جنيه.