قال محافظ البنك المركزى للجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (سيماك) عباس محمد توللى، إن اقتصاديات الدول الست الأعضاء فى الجماعة بدأت تخرج تدريجيا من الصعوبات التى واجهتها فى العام 2017 الذى تميز بنمو الناتج الإجمالى السلبى (-1ر0٪)
وفى تصريحات فى العاصمة الكاميرونية، أوضح توللى، أن اقتصاديات تلك الدول خرجت من "مربع شديد الخطورة" وأن الوضع صار أفضل بكثير إلا أن الاقتصاديات ما زالت هشة للغاية "مما يبرر كل التدابير التى تم اتخاذها فى هذا الشأن.
وعزى محافظ البنك المركزى للجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، أن هذا التحسن الطفيف فى منطقة "سيماك" إلى ارتفاع الأسعار العالمية وإنتاجية النفط الخام بالإضافة إلى الإسراع فى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والنقدية والمالية، ووفقا لبرنامج إصلاح "سيماك"، والبرامج التى وقعها صندوق النقد الدولى مع أربعة بلدان فى جماعة سيماك (الكاميرون، تشاد، الجابون، الكونغو الديمقراطى).
وتوقع توللى، أن يصل معدل النمو فى الناتج المحلى الإجمالى لعام 2018 إلى 1ر2٪، مقابل -1ر0٪ فى العام 2017. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تبلغ الضغوط التضخمية ذروتها 8ر1٪.
الجدير بالذكر أن جماعة "سيماك" تضم فى عضويتها كلا من الكاميرون والكونغو والجابون وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية.