قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و المتابعة و الإصلاح الإدارى خلال كلمتها بالمؤتمر الدولى ( التصنيع والتنمية المستدامة) أن مصر بدأت فى جنى ثمار الإصلاح الاقتصادى بتحقيق معدل نمو 5.2% خلال النصف الأول، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو منذ 8 سنوات، مما انعكس على معدل البطالة، والذى انخفض إلى 11.3%، وهو أقل معدل خلال 4 سنوات.
وأضافت هالة السعيد، فى كلمتهاإن مصر تولى أهمية للتنمية، والتى لن تتحقق إلا بدمج أهداف التنمية المستدامة،مشيرة إلى أن مصر تسعى لإحلال الواردت بما يخلق فرص عمل ولائق وتوفير قاعدة إنتاجية قوية، وأنه تم توفير المناخ، لذلك بما انعكس على النمو الصناعى 5.6%، بما يشارك فى النمو الكلى، بواقع 15%، وساهم فى هذه النسبة صافى الصادرات، بواقع 30% بحسب قولها.